كتب الاستاذ محمّد أمين عبدالوهاب الجنيد:
مقالات
كتب الاستاذ محمّد أمين عبدالوهاب الجنيد: "رِسالةٌ إلى العربِ"."إيرانُ اليومَ صمامُ أمان العالم،فارفع رأسك أيها الإيراني العظيم"
18 تشرين الثاني 2022 , 20:20 م


يالتني كنت ايرانيا !!

من يدرك الحقيقة ويعرفها، ويتجرد من براثِنِ الإعلامِ ومن فقاعات هوليود، ويذوب في الحقيقة سيقول: سلام الله على القيادة الإيرانية التى أوصلت شعبَ فارسَ العظيمَ المسلمَ إلى قطبية الشموخ وعلو المقام ، إلى الثريا بحقٍ وحقيقة، ويشهد لهم أعظم الخلق منذ قرون [ فلا ادري اين تضع الأُمّةُ هذا المعيار الأوحدَ والأصدقَ والأمجد والأعلى، وتجعله فوق خزعبلات وهراء الحدث والنجاسة وفوق أبواق خنازير ملوك الرمال وأحفاد القردة، ونصيب الشيطان.

إيران بلغت ذروة الكون في بناء الوجدان وبناء الانسان باستقلال لا تضاهيها اي دولة في هذا الكون ، فما زالت أمريكا وروسيا والصين تستورد مقومات بنائها لكن ايران مكتفية في كل عناصر البناء وحصار غرباء العالم يشهد لهم بانها وصلت الى الاكتفاء الذاتي فلا سبيل لهم الا بشعارات الشيطان

ايران سليماني قسيم التاريخ والأ

رض والانسان من صرع جحافل الباطل في كل ميادينهم وتشهد بذلك شعوب الرافدين وبوسنة اروبا واقصانا المبارك وجنوب لبنان.

ايران اليوم اطفالها تلعب بالمسيرات وكانها اعواد كبريت ، بينما جيرانها تحاول لبس اقنعة الشيطان لتخيف نفسها وتحجب عنها رؤية الحقيقة في هالوين يضحك عليهم حتى الاطفال .

ايران اليوم من الابرة الى صاروخ الفضاء

و من الحبة الى ١٣٠ مليون طن منتجات زراعية سنويا حتى حققت الاكتفاء الذاتي بالغذاء والمال .

ايران اليوم من المسمار الى الطيران

ومن السيكل الى السكك والقطارات التى تجوب كل ايران ، ومن الامية الى نسبة ١٠٠% متعلمين نساء ورجال .

إيرانُ اليومَ جعلت من حبة الرمل أعظمَ الصناعات فتجدُها مابين المستوى الأول والثاني أو الثالث ولاتزيد عن الرابع في كل الصناعات عالميا ولن ينكر ذلك الا الحمقى كارهو الحق والحقيقة في هذا الزمان .

إيران اليوم تنتج ٨٠ الف ميجا كهرباء تصدرها لست دول وغيرهم يعيشون في الظلام ، وقودها لشعبها باقل الاثمان ، و فواكهها تملئ ميادين البلدان جيران وغير جيران.

ايران اليوم أدويتُها تنافس اعظم شركات العالم والطب مجاني لكل انسان والاولى في استخلاص الزيوت الطبيعية والعقاقير والسموم ، وجامعاتها وبحوثها من اشهر جامعات العالم ، وعقاقيرها تستوردها كل دول العالم

ايران اليوم تنتج عشرين مليون طن من الحديد ومثلية من الالمونيوم والنحاس والزنك والرصاص والمنجنيز والفوسفات والاحماض والكبريتات والاكاسيد ووووو ومصانعها تملأُ ساحاتِ إيران ،و تنتج اهم عنصر الامونيون وقود الصواريخ الذي لم تستطيع توفيرة اكبر دول العالم.

ايران٨ اليوم تتقدم نصف العالم ببراءات الاختراعات والبحوث التى تملأُ الميدان وهي الأولى في النانو، والجيوفضائية وعلوم الاستنساخ .

ايران اليوم تملك سلاح الليزر ، وهو سلاحٌ لايضاهيه أيّ سلاح بيد العالم، وجيشها من اقوى الجيوش عقيدة وتدريبا وتسليحا بين دول العالم ، ومسيراتها الوية تجوب السماء وترعب كل اشرار العالم ، وغواصاتها لا تتوقف وهي تجوب البحار ودفاعاتها تلتقط ذراة الغبار والرمال .

.

ايران اليوم تنتج مليار متر معكب يوميا من الغاز وملايين من براميل النفط واصبحت تضاهي كل شركات العالم ، وبواخرها منها الراسيات ومنها ما تجوب المحيطات والبحار ، ومصافيها الأُولى بين المصافي الكبار .

ايران اليوم تصعدُ للسماء، وتذهب أُفقيالِأدنى الأرض، دون خوف ٍ أو قلقٍ من سفهاء العالم.

ايران اليوم عصا الله ِ في الأرض، تُرعِبُ الأعداء، ودليلُ ذلكَ أنّهم لم يستطيعو كبح نفوذها ووجودها وقوتها، بكل قاذورات العالم، سواء في الحرب الإلكترونية، أو الليزرية، أو الدفاعيةِ او السيبرانية.

إيرانُ اليومَ، حاول العالمُ إحراقَ مُحِيطِها بملايين الأشرارابتداءًمن أفغانستان والعراق وسوريا وكردستان وغيرها، ولكنها أطفأتها نِعالُ سُلَيْماني الذي أرعب جيوشَ العالم .

لذا نقول لداعمي الفتن:

مَن أنتم أيها الأقزام وشاربو بَوْلِ الجِمالِ، أيُّها المِثليونَ في وَضَحِ النهارِ، وأتْفَهُ الخلقِ خُلقاً، وأمسخُهُم شكلاً، وأقبحُهم فِعلا، ديوثو العصرِ، سُفهاءُ الأحلام، أغبياءُ ليس لكم تاريخٌ، أمام عظماءِ الفرسِ والرومان،إ لّا بمحمدِ بنِ عبدِالله، النّبيِّ الذي قاتلتموه و تلقَّفهُ أبناءُ فارسَ العظماءُ الأطهار، فأنتم أوَّلُ مَنْ حاربَهُ، وتآمر َعليه، وتعامل مع بني النظير وخيبر، وها أنتم تُجَدِّدون العهدَ وتسيرونَ بنفسِ طريقِ أجدادِكم الْحُقَراءِ الانذال .

لذلك:

افتخر أيُّها الشعبُ الإيرانيُّ العظيم ، وأُقسِمُ لكم: إنّكم لن تجدو قيادةً منذ خلق اللهُ الأرضَ أعظمَ، وأحكمَ وأنبلَ وأجدرَ وأتقى وأنقى وأهدى وأزكى وأعلمَ من قيادتِكم اليوم ... دليلُ ذلك قيامُ كُلِّ الأشرارِ والسفهاءِ والحاقدين والأغنى والأنكى وأمكر وأسفه من وُجِدوا على الثراء أعداءٌ، لكم كبارٌ وصغارٌ، ولن يطفِئوا نورَ ، وعلمَ ، وزخمَ ، ومجدَ ، وعظمةَ فارسَ الإيمانِ ، بقيادةِ حُكمائِها وعظمائِها الأطهار ، مهما بذلوا ومهما عملوا، فأنتم ُالأعْلَوْنَ وأنتُمُ الموعودون بِالِاستِخلاف، وبجانبكم كلُّ الأحرار، ولكم التحيةُ والإجلالُ من الشعب اليمنيِّ العظيم، "شعبِ الأنصار، و يمن الإيمانِ ،، والسلام.