كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بأن السلطات المصرية قامت بطرد طيارين إسرائيليين سافروا إليها على متن طائرات خفيفة أمس الأربعاء.
وزعمت الصحيفة أن الطيارين حصلوا على تصريح هبوط مقدمًا، إلا أنهم أصبحوا عالقين هناك بعد رفض مصر منحهم تأشيرات دخول.
وأشارت الصحيفة إلى انه بعد الجلوس دون إجابة لمدة ساعتين دون الحصول على الموافقة على التأشيرة، طُلب من الطيارين الصعود على متن طائراتهم والعودة إلى إسرائيل “لأسباب تتعلق بالأمن القومي”.
وادعت الصحيفة أن وقود الطيارين نفذ ولم يسمح لهم بالتزود بالوقود، مع إجبارهم على التحليق بدون وقود، في حين أشارت إلى أنه مع حالة الطقس العاصفة تعذر عليهم العودة.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية “تلقينا طلبًا ونحاول المساعدة. من خلال تفتيشنا، حصل الإسرائيليون على إذن بهبوط الطائرات لكنهم لم يتلقوا تأشيرات لدخولهم إلى البلاد”.
من جانبها، قالت قناة “كان حدشوت” الإسرائيلية إن الحدث الذي وقع في مصر غير معتاد بين بلدين من المفترض أن بينهما اتفاقية سلام منذ سنوات طويلة، مضيفة أن الطيارين الإسرائيليين البالغ عددهم 11 طيارا لا يزالون عالقين في مصر بعد دخولهم الأجواء المصرية على متن 4 طائرات خفيفة.
وأدعت القناة الإسرائيلية أن الطيارين حصلوا على إذن للهبوط مقدمًا ووصلوا إلى هناك في فترة ما بعد ظهر الأربعاء، لكن لم يكن لديهم إذن لدخول البلاد، لذلك أجبرتهم السلطات المصرية على مغادرة أراضيها فورا.
وأضافت أنه بعد انتظار طويل للطيارين، طُلب منهم العودة إلى الطائرات لأسباب تتعلق بـ “الأمن القومي”.
ومع ذلك، زعم الطيارون الإسرائيليون أنه ليس لديهم وقود كاف للعودة لإسرائيل، ولكن قوبل طلبهم بالرفض ولم يُسمح لهم بالتزود بالوقود.
وأوضحت القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن المصريين أجبروا الطيارين على العودة إلى الطائرات ومن ثم العودة إلى إسرائيل، لكن الطقس لم يسمح لهم باستكمال الرحلة