خديجة أبناو: من وحي
مقالات
خديجة أبناو: من وحي"نظرية المؤامرة"
19 كانون الأول 2022 , 16:28 م


أجازف بالقول أن المنتخب الوطني المغربي، غير "قواعد الاشتباك" في منافسات المونديال، أرغمت أجهزة الفيفا و مشغليها و الانظمة ذات المصلحة، الكيان و فرنسا و المغرب، على استعمال كل الوسائل للضغط النفسي على لاعبي المنتخب لإقصائه من الدور النهائي؛

رغم ذلك، خاض منتخبنا كل غمار المنافسة، و بشرف و استقلالية و كفاءة؛

سيقول البعض ساخرا مقهقها " مشيت بعيييد، إنها مجرد كرة قدم لا يجب تسييسها", هي مسيسة اصلا، فما من مجال جماهيري، يدر الكثير من الأموال و الدعاية و يستقطب ملايين البشر، يبقى بمنأى عن اصحاب القرار على المستوى الدولي، و التدخل في اللحظة المناسبة تفاديا لاحتمال وقوع أي مفاجئة غير مرغوب فيها،، تهدد بتغير التوازنات القائمة المتوافق عليها و حتى تظل "فرق النجوم" تتربع على عرش المونديال لمردوديتها المالية على الفيفا؛

فهو بذلك مجال تمتد إليه كل مظاهر الفساد المالي و السياسي؛

و ما التواطؤ على افساد مقابلة المغرب مع فرنسا إلا إحدى حلقاته، و الا ماذا يعني :

- 11 كانون الأول 2022 ، ماكرون يعلن انه سيحضر مباراة نصف النهائي ضد المغرب..؟

- قبيل توجهه إلى قطر، ماكرون يجري محادثات هاتفية طويلة مع محمد 6؛

- التهديد بتغريم كل من حمل علم فلسطين/202212/15/، غداة "فوز" المنتخب الفرنسي، وزيرة خارجية فرنسا تطير الى الرباط، ,لاجراء لقاءات مع مستشاري الملك قبل أن تلتقي يوم 16 كانون الأول بنظيرها المغربي، لتعلن قرار فرنسا "إزالة كل القيود المفروضة على التأشيرات" ؛

هل كل هذا صدفة؟ ألا يعني أن المباراة تم الترتيب لها سياسيا ورياضيا من اعلى مستوى؟ 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري