وقعوا عريضة ضخمة...جماهير فرنسا تتطالب بإعادة مباراة نهائي كأس العالم 2022
أخبار وتقارير
وقعوا عريضة ضخمة...جماهير فرنسا تتطالب بإعادة مباراة نهائي كأس العالم 2022
25 كانون الأول 2022 , 12:43 م

 وقّعت جماهير فرنسا الغاضبة، على عريضة ضخمة من أجل إجبار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، على إعادة مباراة نهائي كأس العالم 2022 قطر، بين الأرجنتين وفرنسا، بسبب الأخطاء التحكيمية.


ولم تتقبل جماهير فرنسا، الخسارةَ أمام المتوّج باللقب الأرجنتين (راقصو التانغو) للمرة الـ3 في تاريخه، بركلات الترجيح، بنتيجة 4-2، بعد انتهاء المباراة بالتعادل بثلاثية لكليهما. بسبب الأخطاء التحكيمية في المباراة النهائية، وفق زعمهم.

وبحسب تقارير صحفية فرنسية، فإنّ جماهير فرنسا وقّعوا على عريضة ضخمة. تصل إلى 200 ألف مشجع فرنسي، تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بإعادة مباراة نهائي كأس العالم 2022 قطر.


كما نشرت جماهير فرنسا، العريضة على موقع (ميس أوبينيونس)، حيث حملت مضمونها عبارة: “تم بيع المباراة بشكل كامل، لم يكن هناك ركلة جزاء. بالإضافة إلى وجود خطأ في الهدف الثاني”.


وقابل الحملة الضخمة التي أطلقتها جماهير فرنسا (الديوك)، إلى حملة أخرى موازية من قبل جماهير بطل كأس العالم 2022 الأرجنتين، وهي حملت عريضة لكفّ جماهير فرنسا عن البكاء، وصلت إلى أكثر من 300 ألف مشجع أرجنتيني، بعد مطالبتهم بإعادة المباراة النهائية.


وكانت الصحافة الفرنسية بكافة وسائلها المختلفة، قد تحدّثت عن الأخطاء التحكيمية في مباراة نهائي كأس العالم 2022، بين فرنسا والأرجنتين، إلى جانب تسليط الضوء على هدف ميسي الثاني في الوقت الإضافي.


كما أرفقت التقارير الصحفية، فقرة الـ9 من المادة الـ3. من قانون كرة القدم، والذي يقول: “إذا أدرك الحكم ، بعد تسجيل هدف وقبل إعادة بدؤء اللعب، شخصاً آخر في أرض الملعب في الوقت الذي سجل فيه الهدف، يجب أن يلغى الهدف”.


وأردفت تلك التقارير، بنصٍّ آخر من قانون اللعبة الشعبية بشأن هدف ميسي الثاني غير الشرعي، “إذا كان الشخص الزائد في الملعب لاعباً بديلاً أو مستبدلاً أو مطروداً أو مسؤولاً من الفريق الذي سجل الهدف. فيجب إعادة اللعبة بضربة مباشرة من المكان الذي تواجد فيه الشخص الزائد”.


يذكر أنّ نهائي كأس العالم 2022، بنسخته الـ22، أقيم على ملعب (استاد لوسيل) في العاصمة القطرية (الدوحة)، بين فرنسا والأرجنتين، في الـ18 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.