تعمل روسيا على تطوير صاروخ نووي جديد يمكنه التحليق حول الغلاف الجوي للأرض، لعدة سنوات متتالية دون توقف، وذلك بحسب ما نشرته استخبارات الدفاع البريطانية، التي قالت أن "طيلة الفترة التي يحلق بها الصاروخ في السماء، يمكنه ضرب هدفه بأي لحظة".
وجاء في تقرير الدفاع البريطانية أن “موسكو تختبر نظام صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية دون الصوتية، ويتمتع بمدى عالمي، وسوف يتيح الهجوم من اتجاهات غير متوقعة، واستناداً على مصدر طاقته النووي، فإن الصاروخ الروسي الجديد يمتلك وقتاً مفتوحاً للتحليق فوق الهدف قبل ضربه، على عكس الصواريخ الأخرى التي تملك وقتاً محدداً للتحليق فوق الهدف قبل ضربه”.
والصاروخ الذي يسمى بـ “9M730 بوروفيستنك” الروسي الجديد، يعتقد أنه سيكون ذو ارتباط مع سلاح الغواصات الروسية الذي يشهد بدوره أيضاً تطوراً كبيراً، عبر منظومات تخفِّ ودفاع وتنصت جديدة من شأنها المساعدة على تحقيق فعالية كبيرة للصاروخ النووي الجديد عابر الأرض.
وتشهد منظومة الأسلحة الروسية تطوراً كبيراً وملحوظاً خلال السنوات السابقة، وبكافة مجالاتها الدفاعية والهجومية وأنظمة الصواريخ والمقاتلات الحربية، علماً أن من آخر تلك المنظومات التي شدت أنظار دول العالم هي صواريخ “غيرميس” التي تتحدث تقارير عن نية روسيا نشرها في سورية كونها من أكثر أنظمة الأسلحة تطوراً في روسيا، بوقدرة تدمير عالية تصل نسبتها إلى 98-99%.