كَتَبَ د. إسماعيل النجار: قادة الإنعزاليين يُلَوِحون بالتقسيم، فهل يستطيعون فعلها؟
مقالات
كَتَبَ د. إسماعيل النجار: قادة الإنعزاليين يُلَوِحون بالتقسيم، فهل يستطيعون فعلها؟
د. إسماعيل النجار
24 كانون الثاني 2023 , 10:51 ص


لا يفتأ أن ينتهي زعيمٌ ميليشياوي إنعزالي من الحديث عن التقسيم في لبنان، حتى يخرج إلينا آخر ويطالب بهِ، ويهدد بالطلاق مع المسلمين.

جعجع آخر أمراء الحرب هؤلاء وآخر الِانعزاليين المجرمين، الذي عزفَ أيضاً على نفس الوتر وأسمعنا نفس السيمفونية التي لم يستطيعوا تحقيقها، في سبعينيات القرن الماضي، أيام كانَت السلطةوالدبابات وفائض الإمكانيات بين أيديهم.

الغريب في الأمر أنّ مَن راهنوا على حالآت حتماً، وكان الفشل حليفهم حتماً، يُلَوِّحون اليوم بعصا التقسيم الجغرافي لوطن يكاد لا يتسع لأبنائه، ويظنون أنّ الظروف الدولية ستسمح لهم بذلك، وتعود خريطة المنطقة التي كانوا يحكمونها كما هي.

هؤلاء الذين ارتكبَ أبائهم المجازر، هم وسمير جعجع، وجاءوا بجيش بَني صهيون، ليحتل العاصمة بيروت، ما زالوا يراهنون على أمريكا وإسرائيل، بأن يكونوا هم العون لهم والسند، في مخططهم التقسيمي، بعدما أكلوا لبنان لحماً وسيرمونه عظماً.

بكل الأحوال ما يرومه هؤلاء سيبوء بالفشل، ولن يتمكنوا من تحقيق غاياتهم، مهما بلغت جهودهم نشاطاً واجتهاداً، لأنّ في لبنان قوَّةً دفعت الدماء ضريبةً غاليةً، من أجل تحرير الأرض لا يمكن أن تسمح بسرقتها مجدداً عبر التقسيم؛ وليكن في علمهم جميعاً أنّ الدفعات الكبيرة من المقاتلين الذين يقومون بتدريبهم، في الأردن ومصر والإمارات والسعودية وغيرها، لن تفي بالغرض،ولن تساعد في بقائهم ساعات ثابتين على أرض لبنان،كَتَبَ إسماعيل النجار

قادة الإنعزاليين يُلَوِحون بالتقسيم فهل يستطيعون فعلها؟،

لا يفتئ وينتهي زعيمٌ ميليشياوي إنعزالي من الحديث عن التقسيم في لبنان، حتى يخرج إلينا آخر ويطالب بهِ ويهدد بالطلاق مع المسلمين،

جعجع آخر أمراء الحرب هؤلاء وآخر الإنعزاليين المجرمين الذي عزفَ أيضاً على نفس الوتر وأسمعنا نفس السيمفونية التي لم يستطيعوا تحقيقها في سبعينيات القرن الماضي أيام كانَت السلطة والدبابات وفائض الإمكانيات بين أيديهم،

الغريب في الأمر أن مَن راهنوا على حالآت حتماً وكان الفشل حليفهم حتماً، يُلَوِّحون اليوم في عصا التقسيم الجغرافي لوطن يكاد لا يتسع لأبناؤه، ويظنون أيضاً أن الظروف الدولية ستسمح لهم بذلك وتعود خريطة المنطقة التي كانوا يحكمونها كما كانت،

هؤلاء الذين ارتكبَ أباؤهم المجازر، هم وسميرجعجع، وجاءوا بجيش بَني صهيون ليحتل العاصمة بيروت، ما زالوا يراهنون على أمريكا وإسرائيل بأن يكونوا هم العون لهم والسند في مخططهم التقسيمي، بعدما أكلوا لبنان لحماً سيرمونه عظماً.

بكل الأحوال ما يرومه هؤلاء سيبوء بالفشل، ولن يتمكنوا من تحقيق غاياتهم، مهما بلغت جهودهم نشاطاً واجتهاداً، لأن في لبنان قوَّة ًدفعت الدماءَ ضريبةً غاليةً، من أجل تحرير الأرض،لا يمكن أن تسمح بسرقتها مجدداً عبر التقسيم؛وليكن في علمهم جميعاً أنَّ الدفعات الكبيرة من المقاتلين الذين يقومون بتدريبهم، في الأردن ومصر والإمارات والسعودية وغيرها، لن تفي بالغرض، ولن تُساعد في بقائهم ساعات ثابتين على أرض لبنان، وأن لا خطوط حمراء ولا حمايةَ دوليةًلهم،ولابقاءَ لهم في وطن المقاومين.

إن رهان قوى الإنعزال على نجاح خططهم، وتحقيق أهدافهم، ما هو إلا أضغاثُ أحلام ستنتهي بالفشل وخسارتهم هُويتهم، وخصوصاً أنّ قائد هذا المشروع ومتزعِّمَه هو خبيرٌ محنَّكٌ بالهزائم، منذ حالات حتماً،مروراً بحرب الجبل وصولاً الى سجن اليرزة.

اعقِلوا وتوكّلوا والسلام.

بيروت في...

23/1/2023

المصدر: موقع إضاءات الإخباري