خَيْرِيّ علقم قِبلة ومنار
كَرّ الفتى وسقى
الأعادي علقما.....
كَرّ الفتِيُّ الفارس المِغْوارُ
سيْفٌ حمى قدسي
وأَرْدى سبعةً.........
سَلمَتْ يَمِينُكَ أيُّها الكَرَّارُ
ولقد شفيتَ نفوسنا
يا خَيْرنا......
نعم الشَّهيد المارد الجبَّارُ
أَعْليتَ راياتِ الجهادِ
وصُنْتها.....
فزَهَت فلسطينٌ ، وكان
الثٌارُ
شَعْبِي جَبَابِرَةٌ عَظيمٌ بَأْسُهم.....
ومُقاوِمونَ ،وسَادَةٌ أَحْرارُ
حَاشَا الحُثَالةَ سُلِّطتْ فَتَسَلَّطتْ........
هُمْ مَارِقونَ عُصَابَةٌ فُجارُ
رَوَّعْتَ يا خَيْرِي اليَهودَ كِلابَهمْ........
عَرَّيْتَهمْ فَتَكَّشَفتْ أَسْرارُ
قَرُبتْ قِيَامَتهم وأَقبَلَ يَوْمهمْ
هُمْ والْمُطَبِعُ لَعْنَةٌ ، وشَنارُ
بَابُ العَمودِ ، وبابُ خَيْبرَ
كَبَّرَا.......
فَهَوَى الْجِدَارُ ، وزُلْزِلَتْ
أَسْوَار ُ
وَيُلَوِّحُ الشُهَدَاءُ في عَلَمٍ
سَمَا.........
فَوْقَ المَآذِنِ زِينَةٌ وَدِثَارُ
وَأَنارَ وَجْهُ مُحَمَّدٍ بَدْرُ
الْدُّجَى ........
وَعِمَادُ ، وٱلْمِقْدَادُ ،وٱلْكَرَّارُ
وبِسَاحَةِ ٱلْأَقْصَى يَطِيبُ
لِقَاؤُنَا........
يَتَعَانَقُ ٱلُشُّهداء ،وٱلْأَخْيار
يَحْدُوهُمُ ٱلْقَسَّامُ صَافَحَ
يَعْبَدًا........
جِينينَ حَيْفا بُورِگتْ
أَقْمَارُ
خَيْرِيُّ يَحْيَا قِبْلَةً
وَمَنَارَةً
بَرْقًا تَلَتْهُ عَوَاصِفٌ
إِعْصَارُ