كتب د. محسن الموسوي:
ما أقرب الشبه بين اسمك وإسم ريغار مجروريان. بل ما أشبه شكلك بشكل سعدان أفريقيان . جئتَ وأجدادك إلى لبنان لاجئاً مستعطِفاً اللبنانيين ، فآووك وحضنوك وأطعموك ومِن ظُلمِ الأتراك نجّوك . ثم الجنسيةَ اللبنانيةَ أعطَوك ، وفي الوزارة وظّفوك ، علّك تَرُدُّ قليلاً مما أعطَوك… وهم يعلمون أنك نذل ، أهلُك بالحرام أنجبوك ، وفي أحد إسطبلات الأتراك ولّدوك . أيها الزنديق ، جئتَ لاجئاً وانتسبتَ إلى حزب "القوات" ، عميل إسرائيل ، حزب جيش الدفاع الصهيوني ، وقاتلِ اللبنانيين على حاجز البربارة .
أشفقنا عليك وعلى آبائك وأجدادك ، فإذا بك تمتد اليوم يدُك إلى لحانا .
يا ابن الزنا ، ولولا أنك كذلك لما اتهمت الشيعة بذلك . إنّ الزواج المؤقت ، هو عقد بين الرجل والمرأة بتمام معنى الزواج ، إنما لوقت مؤقت ، يتحمل الرجلُ خلاله كاملَ المسؤولية في حال حملت ألمرأة ، والولدُ هو ابنُهما ، لأنه حرام على المرأة خلال هذا الوقت معاشرةُ رجلٍ غيرِه ، لا كما أنجبتك أمُّك مجهولَ الهوية .
أما القحط الذي تتحدث عنه فهو قحط العملاء أمثالِك ، المفْلِسين الذين رهنوا أنفسَهم للعدو ولمخططاته الإجرامية .
الشيعة هم حماة لبنان ومحرروه من احتلال العدو الصهيوني ، يومَ كنتَ أنت وحزبُك ورئيسك عملاء له وجواسيس . أيضاً هم الذين حموك ومَن هم على شاكلتك من الدواعش ، ولولا الشيعةُ لنزعوا منك زوجتَك وابنتَك واغتصبوهما أمام عينيك .
أيها الجاحدُ اللقيط ، إنّ نعلَ حذاءِ الأزعر الشيعي أشرفُ مِن رأسك ورأسِ مَن خلّفوك ، ولولا أنك ابن زنا لَما فعلت ذلك . إنك تكيد كيد العملاء المفْلِسين ، وسترى أنت وأمثالك من الشتّامين بأسَنا يوم نلقَى أسيادَك الذين يعطونك الأوامر ، وحينها تصبح أنت وأمثالُك أذلاّء وقد اسودّت وجوهُكم ، ويومَها تكون وجوهُنا نحن بيضاء ناصعة .