كتبت القاضية الرّئيسة الشجاعة الحرة حياة عاكوم شاهين بجرأة وحرية:
“جبران...في اي برج عاجي تعيش"؟؟؟
ما زلت تتحدث عن الطائف...عن حقوق المسيحيين....عن الحق بتسمية وزراء.....عن...عن....
جبران ..أتستعين بالسيد حسن كصديق......
لا يا جبران استَعِنْ بالجمهور...بالجمهور....هو القاعدة...وهو الوطن...
المسلم جوعان والمسيحي جوعان والكافر جوعان...ومسحوق ومسروق ومنتوف....يذل على أبواب المحطات والمستشفيات والأفران...و...و...
هل بقي يا جبران جمهورية؟؟؟؟لتتحدث عن صلاحيات الرئيس....
هل بقي دولة لتتحدث عن دولة ...وتقول: إنك تريد دولة مدنية.. وانت في كل سطر تتحدث عن الطائفية وحقوق الطائفة.... والوزير المسيحي... والدور المسيحي....
هل بقي شعب واع ليختار؟...الشعب كله عند الأطباء النفسانيين...لِأنّ الكلّ الكلُّ جنننونا وأنت أوّلهم...
اطمئن يا جبران: في العهد القوي..انهارت الجمهورية...وانهارت مؤسستا مجلس الوزراء والنواب... وكل مؤسسات الدولة...
وأنت ...أنت ..يا جبران ما زلت تتحدث عن حوار ومؤسسات...
بين من؟!...بين لصوصٍ سرقوا البلد...وأفلسوا الكهرباء....وهرّبوا الاموال...
اسمعوا وعوا: ما حدا بدو ياكم...كلكم... ارحلوا...ارحلوا...
وحلّوا عنا....دعونا نعيش، مسلم ومسيحي...و...بأمان وسلام بعيداً عن شرِّكم...
وانا كقاضية لا يمكن أن يُلزمَني موجبُ التحفظ أن أبتعدَ عن التحليل السياسي...
كلكم ساهمتم في خراب البلد.. وسنناضل لٍاستقلالية القضاء لنحاكمَكم ونعاقبكم...جميعاً لتكونوا عبرة لمن باع وطنه وشعبه لمصالحه الشخصية..
جبران، لا أستهدفك وحدك...بل كل المسؤولين بدون استثناء...لكنك تستفزني عندما تتحدث عن جمهورية ...وحقوق طوائف...وحصص في جيفة حكومية....



