كالعادة الأمريكية في انتصارها للمجرمين والمستبدين والقتلة تُوَجه اتهامات معلبة جاهزة صنعها العقل الشيطاني كمُعاداة السامية وحقوق الانسان والتشدق بالقانون الدولي حيث يلزم والإستعانة بمنظمات النصب الدولية كمحكمة العدل وغيرها من المنظمات التي لا مقاييس أخلاقية لها في أداء عملها.
أمريكا الشيطان الأكبر لا ترد على الحجة بالحجة لكون لا حجج لديها لترد بها وتقنع المتلقي على تصديقها, أمريكا تكتفي بضجيج ماكناتها الإعلامية من تلفزة وصحافة ومؤسسات صنعت مخصصاً للتضليل والتطبيل لسياسات دولة الشيطان الأكبر, الطالبة اليمنية البطلة فاطمة موسى محمد حددت أحداث ووقائع كدليل على كلامها, استشهاد شرين ابو عاقلة, تهجير أهالي الشيخ جراح, قتل الاطفال الفلسطينيين واعتقالهم, هدم البيوت ومصادرتها, القتل خارج القانون ولم تنسَ ذكر العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة العزة, بينما جاءت الردود بتوجيه اتهامات معادات السامية دون بحث الموضوع, هذه البطلة هزت أركان دولة العهر والشر أمريكا من جمهورييها الى ديمقراطييها الى منظمات يهودها الصهاينة, نحن بإضاءات نحيي هذه البطاة ونتمنى أن يوفقها الله في مسيرة عملها ونضالها.
موقع إضاءات الإخباري
اليكم بعض ما كتب عن كلمة البطلة فاطمة موسى محمد,
أشعلت الطالبة اليمنية فاطمة محمد ثورة في جامعة نيويورك، بخطاب تخرجها من كلية الحقوق، والذي دعت فيه إلى الكفاح “ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم”.
وقالت الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد في خطابها باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين ، وتقتل الصغار ، وتهاجم الجنازات والمقابر ، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية ، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم ، مؤكدة أن النكبة المستمرة ،وأن الصمت لم يعد مقبول” .
وبدأت فاطمة محمد خطابها بالقول إن “القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع وقمع الناس في هذه الأمة وحول العالم”، وهو ما زعمت صحيفة دايلي ميل البريطانية أنه إدعاء غريب.
وأضافت: “أُنشئت أنظمة القمع لتغذية إمبراطورية ذات شهية نهمة للتدمير والعنف. مؤسسات أُنشئت لترهيب ، والتنمر ، والاستشعار وخنق أصوات أولئك الذين يقاومون”.
الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد “.
وهاجمت فاطمة محمد السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وشراء المواقف والذمم.
وقالت فاطمة محمد: لن يشتري المستثمرون أخلاقنا، في إشارة إلى الهيمنة الرأسمالية اليهودية على المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت:الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد ،سنظهر لأنفسنا ، وسنحمي النضال الذي يقربنا جميعًا من سقوط كل المؤسسات القمعية ، وهو واقع قصير النظر وغير واقعي للمضطهدين ولكنه المستقبل الحتمي للمضطهدين والمضطهدين في كل مكان إن إمبراطوريات الدمار الكبرى قد سقطت من قبل. وكذلك هؤلاء. حتى فصل 2023 .. يبدأ القتال الآن ”
وبينما كان الطلاب في الجامعة يصفقون للطالبة اليمنية مع كل فقرة تتحدث بها، أدى خطابها في ذات الوقت إلى سخط واسع داخل المؤيدين لليهودية، حيث تم اتهامها بما يوصف من قبل الأمريكيين بمعاداة السامية، حتى أنه تم إسقاط الفيديو من المنصات التي تم نشره عليه، قبل أن يؤدي ذلك إلى إحداث نزاع وإشعال غضب من قبل المؤيدين لخطاب فاطمة محمد، وتتم إعادة نشر الفيديو.
ودعت فاطمة محمد زملائها الخريجين إلى تفكيك الرأسمالية ، قائلة إنها تأمل أن يصبح غضبهم “وقود النضال ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم.
“لن ينقذ أي شخص العالم. لن تقوم حركة واحدة بتحرير الجماهير. أولئك الذين [يتحملون] وطأة وضراوة العنف ، أولئك الذين يقودون الثورة ، الشعب ، الجماهير … أولئك الذين يحتاجون إلى حمايتنا. وتابعت: “سيحملون هذه الثورة”.
ودعا أعضاء كونجرس وناشطون جمهوريون إلى إغلاق جامعة نيويورك.
اتهم ريتشي توريس ، العضو الجمهوري في مجلس النواب ، فاطمة محمد بأنها تعاني من “متلازمة التشويش المعادية لإسرائيل”، مستغربا من بدءها حفل التخرج بالحديث عن جرائم إسرائيل.
قال أرسين أوستروفسكي ، الرئيس التنفيذي للمنتدى القانوني الدولي ، وهو شبكة عالمية من المحامين الذين يكافحون معاداة السامية ، إن جامعة مدينة نيويورك أصبحت “نقطة الصفر لكراهية اليهود في الحرم الجامعي في أمريكا اليوم”.
قال أوستروفسكي: “قد يتوقع المرء مثل هذا الخطاب في رام الله أو لبنان ، لكن للأسف ، أصبح من الصعب التمييز بين هذه المدن ومدينة نيويورك”.
وقال: “بالنظر إلى مكانة جامعة مدينة نيويورك كمؤسسة عامة ، يجب إلغاء تمويلها على الفور ، لأنه من غير المعقول أن تتكفل أموال الدولة بمثل هذه الكراهية والتحريض العنصريين”
شبكة نيوز ماكس المؤيدة للحزب الجمهوري في أمريكا وصفت فاطمة محمد بأنها لا سامية، أي معادية لليهود.
أما الجمعيات والشبكات اليهودية في واشنطن فأصدرت بيانات علنية تدين فيها الخطاب وتطالب بمحاسبة جامعة نيويورك.
اليكم فيديو كلمة الرائعة فاطمة موسى محمد
https://youtu.be/d1mrL63--SY