كتب الناشط السياسي

محمود موالدي

في ظل التهاوي الاجتماعي والمرافق مع الحالة الهستيرية الصامتة التي تعيشها قيادة الكيان المؤقت والاضطرابات السياسية الداخلية وما تواجهه الدولة الصهيونية المسخ من مقاومة شرسة يرسم معالمها أبناء المقاومة الفلسطينية في الداخل والشرفاء من أبناء هذه آلامة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، أنه القلق من المستقبل الذي أصبح اسودا بالنسبة للصهاينة ومن خلفهم من دول ومنظمات وحكومات، يرفع الكيان الصهيوني من وتيرة اعتداءاته على طول الحدود في شمال فلسطين المحتلة فما لاقاه في كفرشوبا اللبنانية لاقاه في الجولان في ظل العنتريات الجياشة والمكابرة على آلأم الوجود

فلم يعد الكيان الصهيوني جبهه متقدمه للغرب في ظل المتغيرات العالمية ولم يعد هذا الكيان المؤقت فاصلا للشرق عن الغرب كخنجر مسموم في صدر هذه الامة ، إن الجمهوريه العربيه السوريه وفي ظل ما تعيشه من تطوير للراحه الامنيه وعودة الحياة الطبيعيه بعد ما خلفته المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من قبل هذا الكيان ، وتحملت سورية جيشاً و شعباً و بعض القيادات الشريفة اعباء هذه الحرب ومن معها من الشرفاء المقاومين في محور المقاومة و مع تمدد مساحه السيطره للجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السوريه لا بد من تعظيم مكان المقاومة الشعبيه للاحتلال المتعدد والمتنوع فمن الكيان الصهيوني وما اغتصبه من الجولان المحتل وصولا الى التواجد الاحتلال الامريكي وادواته التقسيمية من ميليشيات ومجموعات مختلفة في الاسماء والاتجاهات الى الاحتلال التركي القابع على ارضنا السوريه، من هنا لابد لنا ان ندعوا أبناء وطننا الحبيب على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية للعمل على تفعيل المقاومة الشعبيه على امتداد الجغرافيا السوريه فما اثبته ابناء الجولان المحتل من مقاومة للاعتداءات المتزايدة على هذه الاراضي المختصبه يجعلنا نفكر كابناء لهذا الوطن ندعي باننا نعمل في العمل السياسي ونؤمن بالوطن والوطنيه ونحمل رايه العمل الاجتماعي والشأن العام فلا بد لنا من ترسيخ فكره المقاومة ولتكن لنا تجربه سورية فريدة في هذا المجال بشكل تكون رديف للجيش العربي السوري والقوات المسلحة السوريه، فيا بني وطني دعوة للعمل على تفعيل هذه المقاومات الشعبية في الداخل السوري ضد الاحتلال المتعدد ولنرفع صوتنا عاليا في وجه كل العراقيل التي تقف امام حقنا المشروع و التي ضمنته مختلف القوانين الوضعية والاعراف الانسانيه، فتحيه الى كل المقاومين الشرفاء على امتداد محور المقاومة والرحمه لارواح الشهداء الطاهرة وتحيه الى ابناء الجولان العربي السوري المحتل وسيبقى قرارنا مقاومة..