هَاجِمْ ، وَفَجِّرْ ، لا تُرِحْ
لا تَسْتَرِحْ..........
يَاصَاحِبِي ، يَا حَادِيَ
ٱلْثُّوَّارِ
لِلِوَاء ( جِنِينٍ) ، سَرايا
قُدُسِنَا.......
بَأْسٌ يُدَمِّرُ عُصْبَةَ
ٱلأَشْرَارِ
أَصْغِي أتَاكِ حَدِيثُ جِينِينٓ
ٱنْبَرَتْ ......
أسْدُ ٱلْجِهَادِ طَلَائِعُ ٱلأحْرَارِ
بَرَزَ ٱلأَئِمَةُ ، رَفْرَفَتْ
رَايَاتُهُمْ
وَٱلّلهُ يُعْلِي رَايَةَ ٱلأَبْرَارِ
جِنِينُ أنْتِ كَرَامَةٌ
وَرُجُولَةٌ......
وَجُنَيْنَةُ ٱلأَبْطَالِ ،وٱلأَطْهَارِ
كَانَتْ بِدَايَةُ ثَوْرَتِي
مِنْ يَعْبَدٍ.....
وَمُخَيَّمًا فِيهِ ٱلأُسُودُ
ضَوَارٍ
صُبُرٌ إِذَا لاقُوا ٱلْعَدُوَّ
وَإِنَّهُمْ .....
لا يَنْحَنُونَ سِوَى لربي
ٱلْبَّارِي
حُييتَ يا مَسْرَي ٱلنَبِيِّ
مُحَمَّدٍ..........
قُدْسٍي فَلَسْطِينُ ٱلحَبِيبَةُ
دَارِي
وَإِلَيْكِ لِلأَقْصَى نَشُدُّ
رِحَالَنَا.......
أُمَّاهُ ، حضْنِي ، مَوْئِلِي
وَدِثَارِي
سِرِّي ،وَجَهْرِي ، شَيْبَتِي
وَطُفُولَتِي.......
وَادِيكِ (عِزُّ ٱلدٌّينِ) ، عُشٌّي
دَارِي
بَذْلُ ٱلنُّفُوسِ رَخِيصَةً
مِنْ دَأْبٍنَا.......
نَحْمِي ٱلحِمَى ، وَنُجِيدُ
أَخْذَ ٱلثَّارِ
قَسَمًا بِكـُلٌّ دَمٍ زَكِيٍّ
نَازِفٍ
قَسَمًا بِرَبِي ٱلوَاحِدِ
ٱلٔقَهَّارٍ
سَنَعُودُ لِلْوَطَن ٱلْعَزِيزِ
أَعِزّةً.......
ونُزِيلُ مِنْهُ عُصَابَةَ
ٱلفُجَّارِ
آنَ ٱلأَوانُ فَزَرْعُنَا
مُسْتَحْصِدٌ.... ..
وَٱلنَّصْرُ نَصْرُ ٱلّلهِ لِلثُّوَّارٍ
أزِفَتْ نِهَايَتُكُمْ عُلُوجُ
فَهَرْوِلُوا.......
لَنْ تُفْلِحُوا بِنِزَالِنَا فَحَذَارِ
لِّلهِ دَرُّ رِجَالِنَا ، وَنٍسَائِنا
عِنْدَ ٱلِّلقا نَكْوِ ٱلْعِدَى
بِٱلنًّارِ
كُنّا نُقَاتِلُ بِٱلْعِصِيِّ
وَمِنْجَلٍ......
بِٱلْفَأْسِ بٱلشّاعُوبِ
بٱلأَحْجَارِ
جِنِينُ جَنّٕتُنْا ، جَحِيمُ
عَدُوِّنَا .....
فِيهَا ٱلْمُخَيَّمُ ( قَمْرَةٌ
لِلسَّارِي )
مَرَّغْتُ وَجْهِي فَوْقَ
أَرْضَك بَاسِمًا.......
عَانَقْتُ فِي ( سِيرِيسِنَا)
أَسْرَارِي
فَأَعَدْتِ لِي حُبِّي ، وَأَيامَ
ٱلصِّبَا
رُوحِي ، حَيَاتِي، ضِحْكَتِي
أَنْوارِي
أَطْلَقْتِنِي ، وَقُيودُ سِجْنِي
حُطِّمَتْ
يَا كَعْبَتِي ، وَ مَلِيكَتِي
وَسِتَارِي
مَلْحَوظَةٌ : (جنين)
كِتَابَةٌ ، وَلَفْظُهَا جِينِينُ.