عقد الِاتفاق المُوَقَّع بين الدولة اللبنانية وبين شركة "ألفاريز" أند "مارشال"،الذي تحدثَ عنه النائب جميل السيد منذ ثلاثة أيام، خطير وخطير للغاية، إذا ما صَحَ القولُ بأنَّ كافةَ بنودهُ لِصالحِ الشركة، كما شرحها النائب السيد، فإن وراءَها يقفُ رجالُ السلطةِمع وزيرالمال، لكي يُفقِدوا الدولةَ اللبنانيةَ والمراجعَ المختصةَ صلاحيَّتَها وقُدرتَها؛ وهذا الأمرُ مخالفٌ للقانون، وعلى النيابة العامة التمييزية أن تتحرك تلقائياً، بإعتبار ما قاله السيد هو بمثابة إخبار؛كذلك على مجلس شورَى الدولة أن يتدخل،إذا كان القانونُ يَسمحُ له بالتّدخُّل، ويُبطِلَ قانونيةَ هذا الِاتِّفاق.

أيضاً ما يجري في الكواليس من تحضيراتٍ ونَسْج ٍ للمؤامرات، ضِدَّ الشعب اللبناني هو أيضاً خطير.

نجيب ميقاتي قال: لن أسيرَ في التمديد لرياض سلامة، حتى لا أُتَهَمَ بأنَّ مصلحةً تربطُني به!؛ وهو غير صادقٍ بشكلٍ جِدِّيّ بما يقول، وبروباغاندا الِاستقالة لنواب المصرف ارتَدَّتْ عليهم وعلى معلميهم، لأنهم اِنكشفوا بسرعة،

والتجديد لرياض سلامة سيكون بعد صعود الدولار إلى مستوىَ كوكب"زُحَل"،

واللبنانيون: قسم منهم عيونُه وآذانُهُ إلى الشريط الحدوي وما يحصل هناك،

وقسم آخر ُ منشغل بموضوع اِرتفاعِ سعرِ صرف الدولار المفتعل،

والقسم الثالث, الذين يضربون بسيف السلطان، يُشعِلون وسائلَ التواصلِ بالمديحِ في السلطان، والسلطانُ مع الأميرِ مع الشيخ ِ مع البيكِ، مع صاحب السعادة، يطبخون السُّمَّ للشعب، ويمسحون الداتا من المصرف والوزارات، وخصوصاً وزارة المالية.

في كل أُسبوع ٍ تحصُل قضية مفتعلة تشغَلُ الرأيَ العامَ، لِيَستغِلَّها اللصوصُ ومن خلفهم.

اللصوصُ يمسحونَ آثارَ أيديهم عن خزائنِ الدولة.

شعبٌ غَبِيٌّ وفيلسوف،

شعب جائعٌ، وثرثارٌ.

شعبٌ يستدِينُ آلافَ الدولاراتِ، لِيَرْقُصَ ويُصَفِّقَ لتامر حسني، ويبكي، عندما تطالبه بتسديدِ الدين،

شعب لا يقيمه اللهُ، لانه لا يستحق الحياة.

بيروت في...

17/7/2023