اعلام العدو: نصر الله يتوعد برد قاس مقابل اي اغتيال وإيران تدعم وكل إسرائيلي يقتل هو إنجاز لها
عين علی العدو
اعلام العدو: نصر الله يتوعد برد قاس مقابل اي اغتيال وإيران تدعم وكل إسرائيلي يقتل هو إنجاز لها
29 آب 2023 , 14:23 م


حذر الأمين العام لحزب الله، العدو الصهيوني من محاولة تنفيذ أي اغتيالات على الأراضي اللبنانية، سواء كانت لفلسطينيين أو لبنانيين أو سوريين أو إيرانيين، مؤكدًا أن ذلك لن يمر بهدوء وسيقابل برد قاس.


اعلام العدو/امير بخبوط
وسط تهديدات نصر الله - صالح العاروري يمتلك الحصانة في بيروت !



ورد سماحة السيد  نصر الله، على تهديدات “نتنياهو” باستهداف القيادي في حماس صالح العاروري، الذي يعيش في لبنان، وبعث رسالة إلى كيان العدو: “لن نسمح بأن تكون الدولة ساحة للاغتيالات.. وإلا فإنه سيقابل برد قاس”.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، تحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على خلفية تقرير حول وصول وفد استخباراتي من دولة عربية إلى بيروت من أجل منع التصعيد بين كيان العدو وحماس، وأيضا في ظل التوترات المتزايدة في الأشهر الأخيرة مع حزب الله ولبنان.


ومن جملة أمور أخرى، تأتي زيارة الوفد على خلفية تهديدات العدو بالمس بصالح العاروري، أحد قادة حماس، الذي يتهمه كيان العدو بانه يوجه العمليات في الضفة الغربية من الأراضي اللبنانية.

وأكد نصر الله أن “أي اغتيال على الأراضي اللبنانية لن يمر بهدوء، لا يهم إذا كان ضد لبنانيين أو سوريين أو فلسطينيين أو إيرانيين، الهوية لا تهم على الإطلاق، مثل هذا الاغتيال سيقابل برد قاس ولن يمر بهدوء”.

وأضاف: “لن نقبل بتغيير قواعد اللعبة، ولا يمكننا أن نسمح بأن يكون لبنان ساحة للاغتيالات مرة أخرى، وعلى كيان العدو أن يفهم ذلك”.



اعلام العدو/نوعم أمير:
أدرك نصر الله جيداً الضعف الإسرائيلي، ومن يريد القضاء على قيادات لا يصرح بصوت عالٍ، والآن بعد تهديد نصر الله بالرد فهو يعطي حصانة كاملة للعاروري من أي اغتيال إسرائيلي.



وتابع،: " “إسرائيل" تهدد باغتيال كبار أعضاء محور المقاومة على الأراضي اللبنانية، يمكن أن يكونوا أعضاء في حماس أو أعضاء في حزب الله، وقالوا هم أنفسهم إن ذلك يمكن أن يكون على الأراضي الفلسطينية أو خارجها، كانوا يقولون دائما إن “إسرائيل” تتعلم من الماضي، لكن هذا لم يعد يحدث، إنهم يكررون أخطاء الماضي”.


وفي إشارة إلى ادعاء “نتنياهو” بأن “إسرائيل” “في خضم هجوم تشجعه إيران وتموله عمدا”، قال إن “نتنياهو”، “أراد إلقاء اللوم على إيران وخلق حقيقة مفادها أن الوضع برمته في الضفة الغربية هو “مؤامرة إيرانية” وأن جميع الفلسطينيين هم مجرد أداة في أيدي طهران، هذا، بالطبع، تجاهل لذكاء العالم بأسره و”الإسرائيليين” أنفسهم؛ فهم لا يفهمون أن المقاومة في الضفة الغربية هي مجرد رغبة فلسطينية”.



يارون شنايدر ..
الليلة، بعث نصر الله أيضاً بتهديد للأمم المتحدة وقوة اليونيفيل: "مجلس الأمن يريد تحويل اليونيفيل إلى قوة جواسيس لـ"إسرائيل"، إن سكان جنوب لبنان لن يسمحوا بتمرير قرار تمديد مهمة اليونيفيل بصيغتها الحالية، دون التعديل الذي طلبته الحكومة اللبنانية، والذي يؤكد على ضرورة تنسيق مهام اليونيفيل مع الجيش اللبناني




هل إيران تدفع حزب الله لجولة تصعيد مع “إسرائيل"

قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات في جيش العدو، “تامير هيمان”، “إن دفع إيران للحرب ضد" إسرائيل" ليس هو سبب التوترات في الشمال؛ والأسباب الثلاثة الرئيسية للتوترات هي قوة الرضوان على الحدود، والمبادرات المحلية مثل الخيمة في مزارع شبعا، ومطالبة حزب الله ولبنان بتقليص حرية عمل قوة اليونيفيل.

وجاء هذا التصريح للواء (احتياط) “هيمان” خلال مقابلة أجراها مع القناة 7، وأضاف “هيمان”: “إيران هي الداعم، وهي المسلّح، وهي الممول، وستكون سعيدة بالهجمات ضد الإسرائيليين، وكل إسرائيلي يقتل هو إنجاز بالنسبة لهم،





و بنفس السياق وعلى موقع واللا و تحت عنوان سيارات الجيب المحصنة.. “فخاخ موت” لجنود العدو أمام العبوات الإيرانية

كتب  أمير بحبوط :

اعترف مسؤولون في قيادة جيش العدو،أن سيارات الجيب المدرعة التابعة لـ “جيش العدو الإسرائيلي” غير قادرة على التعامل مع العبوات الناسفة الإيرانية الصنع. وهذا تهديد حقيقي للقوات التي تدخل للقيام بنشاطات كل ليلة في الضفة الغربية.

وبحسب المسؤولين، فإن الإيرانيين يعملون على تهريب عبوات ناسفة تزيد قوتها وقدرتها على القتل بمستويات عدة مقارنة بتلك التي يتم إنتاجها في أراضي الضفة الغربية.

كما أُعلن عن إحباط عملية تهريب عبوات ناسفة قوية من إيران عبر الأردن إلى الضفة، فيما أعادت تفاصيل هذه القضية إحياء الحديث في أواسط جيش العدو حول التحدي الذي يواجه الجنود الذين يعملون في وسط القرى والمدن الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة، ووفقا لمسؤولين في “القيادة المركزية”، فإن بداية تحدي العبوات الناسفة نشأ عندما تم تفجير عبوة ناسفة محلية الصنع على أطراف مخيم جنين للاجئين، حيث تم تفعيلها من داخل أحد المساجد باستخدام سلك، باتجاه قوة من المستعربين تابعة لحرس الحدود التي تحركت بواسطة سيارة جيب مضادة للرصاص، وقد أصيب ستة جنود، أحدهم بين المتوسطة والخطيرة.

وبحسب مصدر عسكري، “نجا المقاتلون بمعجزة”، كما تبين لنا فيما بعد أن “الشاباك” مرر معلومات استخباراتية، لكن المسؤولين في قسم العمليات بالجيش لم يولوا لذلك أهمية كبيرة.




أمير بوخبوط - والا العبري
وزير الدفاع يوآف غالانت للأمين العام للأمم المتحدة: "احتمال التصعيد على الحدود الشمالية يتزايد إن إيران تدفع حزب الله إلى التحرك، ويجب على الأمم المتحدة أن تكون حذرة وأن تحافظ على قدرتها على التصرف بشكل مستقل في جنوب لبنان".





وعندما دخل الجيش في العملية الأخيرة في جنين، وقرر تدمير أكثر من 1.5 كيلومتر من الطرق التي يتحرك عليها، كان على القوات أن تستمر في مواجهة تحدي العبوات الناسفة، وذلك عندما تبين قيام عناصر التنظيمات والمسلحين في المخيم بدفن عبوات ناسفة قوية تحت الطرق والمحاور.

وفي عملية أخرى بمخيم نور الشمس للاجئين، دمَّرت قوات الهندسة التابعة للجيش ما يزيد على 120 مترا من الطريق التي تم دفن عبوات ناسفة قوية تحتها.

ومنذ ذلك الوقت كان هناك نقاش في الذراع البرية حول جودة تحصين لسيارات الجيب المضادة للرصاص، وتبين في نهايته أنه كانت هناك فجوة في الحماية، فتفجير عبوات ناسفة كبيرة الحجم من هذا النوع يمكن أن يشكل تهديدا ملموسا على القوات التي تنشط كل ليلة في الضفة الغربية، وقد تصبح سيارات الجيب المحصنة “فخاخ موت” للجنود.

وتشعر المنظومة الأمنية للعدو “الإسرائيلي”، بالقلق من مدى تطور وذكاء المنظمات المسلحة التي ستحاول تهريب وإخفاء العبوات دون علم الاستخبارات، واستخدامها بشكل مفاجئ ضد الجنود، وستكون الخطوة التالية هي مساحات مليئة بالعبوات، لذلك يجب على “الجيش الإسرائيلي” الاستعداد مستقبلا بأدوات الحماية المناسبة.



اعلام العدو 


المصدر: إضاءات