في الوقت الذي تتعاظم فية مقاومة شعبنا الفلسطيني في جنين ونابلس وطولكرم وكل بقعة من تراب الوطن الفلسطيني , في هذا الوقت تشتد الهجمة الشرسة لسلطة الذل والعار وكلابها في اجهزة التنسيق الامني لتصل الى درجة الاغتيال المباشر للمقاومين الابطال . في هذا الوقت نتفاجاء بالمواقف الضبابية الباهتة للفصائل الفلسطينية التى وبعد ان تحولت الى احزاب سياسية , تريد ان تضع نفسها في موقع الحياد السلبي , وقد كان هذا واضحا في البيانات الباهتة لهذه الفصائل بعد اغتيال اجهزة السلطة الامنية للمقاوم البطل عبد القادر زقدح , كما وان هذه البيانات الباهتة تعبر عن حالة العجز القيادي عند هذه الفصائل , العجز الذي يصل الى درجة الافلاس الفكري والسياسي , ان حالة الفرز في الساحة الفلسطينية تتعمق كل يوم بين مقاومة تنمو وتتعاظم , وسلطة تؤكد في كل يوم ارتباطها بالاجهزة الامنية لكيان الاحتلال ومعاداتها لتطلعات شعبنا الفلسطيني المشروعة في التحرر والعودة واقامة الدولة على كامل التراب الوطني الفلسطيني , والحياد هنا يا سادة يرقى لدرجة الخيانة الوطنية , ففي حالة الفرز اما تكون هنا او ان تكون هناك ولا مكان للمواقف الضبابية , قلنا ان مقاومة شعبنا تنمو وتتعاظم وبكل تاكيد وعلى طريق التحرير ستكنس كل العملاء والمتساقطين وبكل تاكيد ستكنس معهم كل العجزة والمتخاذل