عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
*قال أمير المؤمنين عليه السلام قبل حوالي 1400 عام ((إنّ الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقيرٌ إلا بما مُتّع به غني والله تعالى سائلهم عن ذلك)).*
*ولكن في عصرنا الحالي وفي مدة لا تزيد عن قرن أو أكثر بقليل فإن تصنيف الدول بكبرى او عظمى ناجم عن الإستعمار واللصوصية ونهب ثروات الدول الفقيرة.*
*فأمريكا وبعض الدول التي تصنف عظمى ارتكبوا المجازر التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتي لا يسري عليها قانون التقادم لبناء إمبراطورياتهم.*
*واليوم نضرب ما يحصل لفرنسا في بعض الدول الأفريقية مثلًا على سبيل المثال لا الحصر؛ فالتحرر من الإستعمار وسطوة إحتكار الشركات التي تسرق الثروات الأفريقية سينتشر كالنار في الهشيم بعد الإنجاز النوعي الذي تحقق في مالي وبوركينو فاسو وغيرها من الدول الأفريقية.*
*وبناءً على خسارة فرنسا لسرقتها بعض ثروات أفريقيا حسب الجدول المرفق؛ نستطيع أن نقول بشكل واثق ويقينيي وبصوت مرتفع: "فرنسا إلى أين……؟؟؟!!!"*
*فقبل أن يتقلد فرانسـوا ميتيران منـصب الرئاسة قال : "من دون إفريـقيا، فرنـسا لن تـملك أي تـاريخ في القرن الواحـد والعشـرين" .*
*جاك شيراك سـنة 2008 قال : "من دون إفريقـيا فرنسـا ستنزلق إلى مرتبة دول العـالم الثالث".*
*1-برج ايفيل= حديد مسروق من الجزائر.*
*2-سيارات فرنسية = حديد موريتانيا و الجزائر.*
*3- كهرباء فرنسا = يورانيوم النيجر*
*4- وقود فرنسا = بترول الجزائر و الغابون.*
*5-هاتف فرنسا = كوبالت الكونغو*
*6- أثاث فرنسا = خشب الكونغو برازافيل.*
*7- شوكولا فرنسية = كاكاو ساحل العاج*
*8- عطور فرنسا = جزر القمر.*
*9-المواد الخام و الذهب الفرنسي = مناجم مالي*
*10- اليورانيوم الثمين = تشاد.*
*11- نسيج القطن الفرنسي = قطن السنغال*
*12- الألماس الفرنسي = ألماس غينيا*
*فرنسا تنهب ثروات 14 دولة إفريقية على الأقل، منها الجزائر.*
*لا تستغربوا ، ففرنسا تستخرج أكثر من 30 ٪ من مخزون اليورانيوم من النيجر لتستغله في مفاعلها وإنتاج الكهرباء بينما 90 ٪ من سكان النيجر بدون كهرباء.*
*لا تستغربوا ، ففرنسا تحتل المرتبة الثالثة عالميا في احتياطي الذهب رغم أنها لا تمتلك منجم ذهب.*
*فـي الوقت نفسه دولة مالي تمتلك 750 منجم ذهب ,ولا يوجد عندها أي احتياطي ذهب.*
*خدعونا وقالوا دول عظمى!! ، وهي في الحقيقة دول لصوص قائمـة على السرقـة والنهب.*
*وإن غدًا لناظره قريب*
*30 أيلول/سبتمبر 2023*