إلى مَتَىَ سيستمرُ توظيفُ العملاءِ الجبناءِ في قيادةِ السلطة، لتعطيل ِ التقدُّمِ واستخراج ِالثروةِ واكتسابِ العقول، ومنعهم من تهجيرِها إلى الغربِ والشّرق؟
الطوائفُ في لبنانَ ليست نِعمَة، والطائفيةُ نِقمة والمذاهبُ مشاحر.
المواطنةُ هي الحلُّ الأمثَلُ لبناءِ وطن ٍ سليمٍ ومُعافى، وهذا لن يتحققَ إلَّا بلبنانَ دائرةٍاِنتخابيةٍ واحدة،خارجَ القيدِ الطائفيِّ على أساسِ النسبية، ومن هناك يبدأُ الإمتحانُ الحقيقيُّ للبيوتاتِ السياسيةِ، والزعماءِ اللبنانيين، إذا كنتم زعماءَ وطنيينَ فَسَيُعيدُ الشعبُ اِنتخابَكم، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ساحلاً وجبلاً، وإذا كنتم زعماءَ طوائفيين مذهبيين مناطقيين ستُقفَل دورُكُم وبيوتاتُكمُ السياسية، وليسَ لكم لوم على أحد.
أثبِتوا أنَّكم وطنييون لستم متقوقعينَ داخلَ طوائفِكم اِذهبوا إلى وطن السيد موسى الصدر، الذي أراده لكل أبنائه، والفُظوا الطائفيةَ والمذهبيةَ المقيتة، ولكنكم لا تتجرّأون، لأنكم ستفِرّون إلى خارج ِ لبنانَ، أنتم وعوائلكم قبل أنْ تُقفَل صناديقُ الإقتراع.
أيُّها الميليشياويون... سطوتُكم لن تطول، واللهِ إنَّ أيامَكم عدد؛ ساهِموا في إنقاذِأنفسِكم،من خلالِ تحويل ِلبنانَ من مَزارعَ إلى وطن، وإلَّا فسيصبحُ حظائرَ انتم حيواناتُها.
نحن بحاجةٍ إلى مسؤولين، بكل معنى الكلمة،يحفظون الحجرَ والبشر، وانتم لستم كذلك.
ولا نفع من الإطالة.
بيروت في...
3/10/2023