كتب الأستاذ حليم خاتون: شكراً إيران، شكراً للجمهورية الإسلامية
مقالات
كتب الأستاذ حليم خاتون: شكراً إيران، شكراً للجمهورية الإسلامية
حليم خاتون
10 تشرين الأول 2023 , 05:23 ص

كتب الأستاذ حليم خاتون: 

عندما تخرج عاهرة من إعلام لبنان تردد تهديدات أميركا واسرائيل بإعادتنا إلى العصر الحجري، وتحاول الإرتفاع من بين الأرجل في مخاطبة سيد المقاومة...

عندما يخرج مرتزق أكثر عهراََ على أحد أقنية التطبيع الخليجية يصف ملحمة غزة بمؤامرة إيرانية ضد السلام في المنطقة...

يتساءل المرء إلى أي قعر يمكن أن يؤدى العهر بأصحابه...

لا ضرورة لاي إعتذار...

ما سبق قوله ليس شتيمة...

هو توصيف علمي دقيق يقوم على تصنيف الناس بين أعلى مراتب الشرف في خلق الله، وبين اولاد أبيهم ممن لا شرف عندهم، ولا من يحزنون...

كل يوم يمر منذ ذلك السبت العظيم، تتكشف حقائق لا يريد سامي الجميل أو علي حمادة سماعها...

حتى بولا يعقوبيان لم تتجرأ على قول ما قالته صديقتها العاهرة ( بالمعنى السياسي للكلمة)...

ربما لأن بولا تختزن في ذاكرتها مآسي إبادة الأرمن التي تشبه في نواح كثيرة مأساة فلسطين، بينما قفزت تلك النكرة على كل جراحات الحسين رغم ادعاء الانتماء إليه...

جيف نتنة يخدش ذكرها الحياء أما ألحان الانتصارات العظيمة...

غدا سوف يخرج من يعير محمد ضيف بأننا هزمنا، والدليل آلاف الشهداء والدمار الكبير...

الم يخرجوا بعد حرب تموز يرفضون النصر الذي اعترف به حتى العدو نفسه بحجة الدمار الذي حل بلبنان...

منذ تأسيس الكيان على أرض فلسطين وبيوتنا تدمر...

هناك بيوت كثيرة في الجنوب أعيد بناؤها أكثر من مرة بعد كل نزهة اسرائيلية يوم كان لبنان ساحة مستباحة...

كامل أسطول طيران الشرق الأوسط اللبنانية تم تدميره على أرض المطار...

كان التدمير يلاحقنا ونحن "نتعمشق" بحذاء الهزيمة في رجل الجلاد...

أما عندما جلب لنا السيد نصرالله نصرا مبيناً، راح اولاد القحبة يعيرونه بالدمار الذي حل...

عندما كان الدمار مرافقا للهزيمة، كانت ألسنتهم في مؤخرة العم سام...

أما حين صار الدمار نتيجة وقفة عز وانتصار راح اولاد القحبة إلى حائط المبكى من إعلام مرئي ومسموع ومكتوب يندبون خسارة لعق الحذاء الأميركي...

نفس الأمر سوف يحصل غداً مع غزة...

حتى لو قام نتنياهو برمي قنبلة نووية على غزة، لن تتغير حقيقة أنه هزم شر هزيمة على أيدي حلفاء إيران؛ أعجب هذا الأمر اولاد الكلب، أم لم يعجبهم...

نعم، شكرا إيران... لأنه بعد ٧٥ سنة من النكبة...

خرج أبطال من بلادي يمسحون الأرض بنتنياهو وبايدن وشولتز وذلك الحقير الذي نسي ما فعلته بريطانيا بأهله ايام الاستعمار المباشر في الهند...

شكرا إيران ليس فقط على السلاح، بل على التدريب أيضاً في مناورات سرية بعيدا عن أعين الغرب الاستعماري...

شكرا إيران لأنك شاركت غزة في الاستفادة من قمرك الصناعي فوق فلسطين المحتلة...

شكراً إيران على نقل تكنولوجيا السايبر التي سمحت للمقاومة الفلسطينية باقفال أعين وآذان الجيش الذي تم سحله من المرتبة التاسعة عالمياً إلى مرتبة وحش قاتل لاطفال ونساء وشيوخ فلسطين...

شكرا إيران على تقنية الصواريخ والمسيرات التي جعلت من محور المقاومة ندا لمحور الشر الأميركي...

"أتهددنا بالموت يا ابن الدعية،

الموت عندنا عادة"

ونصيب أهل العزة في هذه الدنيا، الشهادة...

أمس، سنة ٢٠٠٦، حمل احفاد الحسين الراية...

اليوم يحمل احفاد عمر الراية...

والفضل كان في الأمس لإيران، واليوم أيضاً، كل الفخر وكل العزة لإيران....

شكراً إيران... التي استجابت وحدها من بين كل ذلك العالم المسمى اسلامي...

حليم خاتون

المصدر: موقع إضاءات الإخباري