كتب الإستاذ حليم خاتون:
لا يمكن لأي كان لوم الفلسطينيين بعد اليوم...
من لا شيء؛ من العدم تقريباً خرج الفلسطيني يزيد مال إيران، وسلاح إيران، شرعية ثورية...
الفلسطيني الذي اقتحم الغلاف واجترح المعجزات بسيف دون ترس، عاد إلى داخل السجن الكبير يدافع بأنهار من الدم، باللحم الحي عن الحق المراق دمه في طرقات غزة...
من يعيش في هذا الغرب يكتشف كل يوم أن الديمقراطية والإنسانية ليست سوى غلاف يخفي تحته عنصرية وكراهية فوق كل وصف...
في فرنسا، وحده حزب فرنسا الأبية وقف يدافع عن حق الفلسطينيين بالحياة فيما انحدر الحزبان الإشتراكي والشيوعي إلى مستوى الأحزاب اليمينية التابعة بالكامل لسلطة أميركا...
بضعة آلاف من تنظيمات شبه عارية تحقق في ثلاث ساعات معجزة هزيمة كلب الغرب المدلل...
تحركت الأساطيل، الناتو أعلن التعبئة، ألمانيا، فرنسا وبريطانيا تكفلت بمنع حقيقة الصراع من الظهور...
يتم إمطار الإنسان الأوروبي العادي بكل الأكاذيب التي تلبس الفلسطيني لباسا داعشياً مقرفا...
الناتو يعلن أنه يشارك اسرائيل في المعلومات المخابراتية...
الشرطة الألمانية أو الفرنسية أو البريطانية تعتقل حتى من يرفع مجرد شعار، فلسطين حرة...
جاءت الأساطيل فانكفئ من انكفئ...
حزب الله وإيران يديران المعركة بروية... لكن حتى متى؟
لا نسأل العرب، كل العرب... فهؤلاء لا تعويل عليهم...
لكن محور المقاومة مطالب بالسير خطوة إلى الأمام...
من حقنا معرفة لماذا كل هذا السكون المميت...
أميركا والغرب سوف ينظرون دوما بعين اسرائيلية...
وجودهم، أو دخولهم الساحة يجب أن لا يشكل مفاجأة...
اسرائيل استجلبت كل أنجاس الأرض...
متى تأتي قوى الخير لنصرة فلسطين؟