سفك الصهاينة لدماء
دراسات و أبحاث
سفك الصهاينة لدماء "الأغيار" ، والإسراف في القتل هي في صلب توراتهم
عدنان علامه
21 تشرين الأول 2023 , 20:05 م


*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*

*تشهد غزة حملة تطهير عرقي، وإبادة جماعية لا مثيل لوحشيتها وإجرامها في التاريخ. وهي تعكس معتقدات منفذيها.*

*فالتدمير المَمنهج الذي ركز على تدمير الأبراج والمجمعات السكنية على رؤوس أصحابها وعلى تدمير المساجد والكنائس. فقسموا أحياء غزة إلى مربعات تتناوب الطائرات على تدمير كل مربع لتسويته مع بالأرض مستعملين صواريخ أمريكية حديثة خارقة للخرسانة زنة 2000 باوند أو اكثر. ويحصل هذا التدمير بسبب التالي:-*

*1- الفشل الإستخباري الكبير في جمع أية معلومة حول عملية "طوفان القدس" في السابع من الشهر الجاري.*

*2- تعطيل كافة أجهزة الإنذار المبكر المعقدة (جدران إسمنتية مرتفعة + أجهزة إستشعار + سياج إلكتروني + كاميرات مراقبة) والتي لا تستطيع حتى الثعالب إختراقها.*

*3- عدم تدخل كافة القطع العسكرية من دعم وإسناد وحماية وحتي الطيران في مواجهة المجاهدين داخل المستوطنات ً.*

*4- إنهيار جيش الإحتلال في مواجهة المجاهدين أثناء الإلتحام المباشر والقتال المباشر وخاصة في حامية معبر ايريز ومهاجع الجنود في "فرقة غزة" ومركز الشرطة في سيديروت. فكان الَمقاومون يتجولون في المستوطنات التي دخلوها وكأنهم يعرفونها كباطن كفوفهم.*

*5- إنهيار أول رمز من عقيدتهم العنصرية والتفوق العرقي وهي الأسوار العالية كما ورد في التوراة :-*

*"يصبح كل البشر أشراراً مدنَّسين يستحيل الدخول معهم في علاقة، ويصبح من الضروري إقامة أسوار عالية تفصل بين من هم داخل دائرة القداسة ومن هم خارجها".*

*وتحاول الآن الصهيونية العالمية والدولة العميقة فى أمريكا شيطنة حركة حماس كمقدمة لإكمال مشروع التطهير العرقي وكسب المزيد من التأييد الغربي وحتى العربي تمهيدًا للهجوم البري بعد تنفيذ مخطط الأرض المحروقة المحيطة بخط سير الدبابات. فبدأنا نسمع بأن حركة حماس "نازيون جدد"، وحركة حماس حركة إرهابية. ووصل الأمر بأن رئيس الكيان المؤقت طلب من رئيس وزراء بريطانيا في لقائهما مطلع الإسبوع أن يطلب من ال BBC وصف حركة حماس بالإرهابية. ونتنياهو قال بان حماس تريد ان تقتلنا جميعًا.*

*ونتيجة لصراخ وعويل نتنياهو بسب الهزيمة الكارثية في السابع من الشهر الحالي، بدأت الدول الأوروبية العنصرية وأمريكا تتسابق في إعطاء ~إسرائيل~ الحق في الرد، وهو ليس من صلاحياتهم. ولا بد من الإشارة بأن كافة الدول تتغني بٱنها تلتزم بالقوانين الدولية ولكنها في الواقع تنفذ ما يمليه الرئيس الأمريكي عليهم. فأهم بند في القانون الدولي إنساني ما يعرف "بالتناسب في الرد" إذا ما تعرضت إحدى الدول لهجوم من دولة أخرى. ولا بد من التوضيح بأنه وبالرغم من إعتراف الأمم المتحدة بالكيان الغاصب كدولة إلا أن قرارات مجلس الأمن لا زالت تتعامل مع ذلك الكيان المؤقت ك "قوات إحتلال" وخاصة في مدينة القدس.*

*فما هو ذنب حماس خلال ممارسة حقها في محاربة المحتل، والتي أختارت نقل المعركة إلى داخل تواجد العدو كخيار تكتيكي، وتبين لها بأن الكيان الغاصب هو "أوهن من بيت العنكبوت". ففشلت كافة أجهزة مخابراتها التي كانت تتغنى بأنها الأقوى في العالم ، وعجز جيش الإحتلال عن المواجهة وجها لوجه وهو الذي فرض كافة ٩أنواع الطغيان والظلم واستباحة الدم الفلسطيني طيلة 75 عامًا.*

*فماذا كنتم تتوقعون موقف قادة الإحتلال والدول التي دعمت نتنياهو لو أن الغلبة كانت لجيش الإحتلال؟*

*ف"الحق بالرد" الذي منحته أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية لنتنياهو، ضخمّت جنون العظمة لديه إلى أقصاه؛ فأمر بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية وإرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين دون حسيب او رقيب أو اي رادع قانوني. فنيرون العصر يتلذذ بتدمير غزة على رؤوس أصحابها مستقويًا بالدعم العسكري والسياسي الأمريكي غير المحدود.*

*أمام هذا الواقع الكارثي في غزة والصمت المتآمر للأمم المتحدة وأكثر الدول المنتمية لها؛ لا بد من إعادة التذكير بقرارت مجلس الأمن التي تصف ~إسرائيل~ بقوة إحتلال وبحق المقاومة والقوانين الدولية التي تحمي كل ما هو مدني من أفراد وأعيان، وإثبات ما يقوم به نتنياهو، وبشراكة كاملة من بايدن بشن حرب توراتية عنصرية ضد "الأغيار".*

*1-قرارات مجلس الأمن :-*

*القرارات الدولية حسب التسلسل التاريخي على سبيل المثال لا الحصر والتي تذكر ~إسرائيل~ وتخاطبهم بأنهم "قوة إحتلال"، أو "إحتلال الأراضي بواسطة الحرب" خلافًا لكافة قوانين الشرعية الدولية؛ ذاكرًا رقم القرار وتاريخه والفقرة المتعلقة ب"قوة الإحتلال" وعدم شرعية إحتلال الأراضي بوسطة الحرب أو ترحيل الفلسطينيين:-*

1- قرار 242، 1967: دعا القرار إلى *انسحاب ~إسرائيل~ من كامل الأراضي التي احتلها عام 1967 بعد حرب الستة أيام.*

2- قرار 338، 1973: تبنى مجلس الأمن في أكتوبر عام 1973 القرار الذي دعا إلى وقف إطلاق النار بعد حرب عيد الغفران. ودعا القرار إلى *تنفيذ بنود قرار 242.*

3- قرار 452، 1979: أعلن القرار أن *المستوطنات في الأراضي المحتلة لا تحمل أي صفة قانونية وأن الوضع القانوني للقدس لا يمكن تغييره من جانب واحد.*

4-قرار 476، 1980: القرار أعاد التأكيد على *عدم شرعية التصرفات الإسرائيلية لتغيير وضع القدس ومعالمها.*

*5-"قرار 608، 1988: القرار طالب إسرائيل بالتوقف عن ترحيل الفلسطينيين.*

6- "قرار 672، 1990: القرار *طالب إسرائيل بوصفها "القوة المحتلة" بتنفيذ التزاماتها ومسؤولياتها ضمن مؤتمر جنيف الرابع*، وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال بعثة إلى الأراضي المحتلة.

قرار 1323، 2000: *أدان مجلس الأمن زيارة أريئل شارون للحرم الشريف. ما أدى إلى مقتل 80 فلسطينيا. المجلس يدين جميع أفعال العنف، لاسيّما الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين، ما تسبب بإصابة وإزهاق الأرواح. ودعا القرار "إسرائيل، بوصفها القوة المحتلة" ، إلى التمسك الدقيق بالتزاماتها القانونية ومسؤولياتها ضمن ميثاق جنيف الرابع فيما يتعلق بحماية المدنيين خلال وقت الحرب الموضوع في 12 أغسطس عام 1949. ودعا القرار إلى الوقف الفوري للعنف واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لضمان وقف العنف وتجنب القيام بأفعال تحريضية، والحرص على عودة الأمور إلى نصابها بشكل يدعم آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط.*

8- 2334، 2016: قرار إدانة المستوطنات الإسرائيلية، القرار تضمن أن *إجراءات إسرائيلية تخالف القوانين الدولية الإنسانية وتلك الإجراءات تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية ووضع “الأراضي الفلسطينية المحتلة“ من قبل إسرائيل، ومن بينها بناء وتوسيع المستوطنات، تنقل المستوطنين الإسرائيليين، مصادرة الأراضي، هدم البيوت وتهجير المدنيين الفلسطينيين"*.

*وبناءً عليه وبحسب القوانين الدولية فإن ~إسرائيل~ هي قوة محتلة ومتمردة وممتنعة عن تنفيذ القوانين الدولية؛ وبالتالي فإن مقاومة الإحتلال هو أمر مشروع ولا يمت بالإرهاب بأية صلة.*

*2- فماذا تقول الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني عن حق الشعوب في مقاومة " قوة الإحتلال"؟*

*ما تضمّنه ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات لاهاي في عام 1899م و1907 يُعدّ أهمّ ركائز تجسيد حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، إضافة إلى نصّ قرار الجمعية العامة رقم 2649 لسنة 1970م، الذي أكّد على حق الشعوب في نضالها، إذ جاء فيه "إن الجمعية العامة للأمم المتحدة لتؤكد شرعية نضال الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية والأجنبية والمعترف بحقها في تقرير المصير، لكي تستعيد ذلك الحق بأي وسيلة في متناولها… وتعد أن الاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها خلافًا لحق شعوب تلك الأراضي في تقرير المصير، ولا يمكن قبوله ويشكّل خرقًا فاحشًا للميثاق".*

*كما جاء القرار رقم 2787 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليؤكد نفس المضمون.*

*3- القوانين الدولية لحماية المدنيين وتوصيف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.*

*1-3 نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية*

https://www.ohchr.org/ar/instruments-mechanisms/instruments/rome-statute-international-criminal-court

*2-3 القانون الدولي الإنساني*

https://www.icrc.org/ar/war-and-law

*3-3 الأشخاص المحميون في القانون الدولي الإنساني*

https://www.icrc.org/ar/document/persons-protected-ihl

*لقد خرق نتنياهو وبدعم كامل منهو بايدن كافة بنود قوانين نظام روما، والقانون الإنساني الدولي، وقانون الاشخاص والاعيان المحميين في حالة الحرب؛ ضاربًا بعرض الحائط كافة القوانين الدولية، لعلمه بعدم إمكانية محاكمته كمجرم حرب مع شريكه بايدن، بسبب الدعم الكلي له من قِبل الحركة الصهيونية العالمية والدولة العميقة في أمريكا واللتان تتحكمان بكل صغيرة َكبيرة في مجلس الأمن، الأمم المتحدة، أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم.*

*فمعظم دول العالم اليوم تقف متفرجة على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني؛ وهي بذلك تشجع مجرم الحرب نتنياهو بدلًا من السعي الحثيث لمحاكمته بموجب القوانين الدولية.*

*4- مقتطفات من التوراة التي تؤكد بأنها وراء إرتكاب نتنياهو التطهير العرقي والإبادة الجماعية.*

◾ *"قتل وسفك الدماء وذبح" هذه الكلمات ما هى إلا أوامر من التلمود كتاب الشرائع اليهودية الذى كتبوه بأيديهم وزعموا أنه من عند الله*، ولا عجب بعد ذلك أن يصدر حاخامات إسرائيل فتاوى يأمرون من خلالها قتل العرب والفلسطينيين، حيث أصدر الحاخام شموئيل الياهو فتوى بقتل الفلسطينيين دون تقديمهم إلى المحاكمة فى حالة تورطهم فى أعمال عنف ضد الجيش الإسرائيلى، قائلا: "إن من يترك فلسطينيا على قيد الحياة فقد أثم".

*◾"في صموئيل الأول 15 : 1 -3 .*

والآن فاسمع صوت كلام الرب . هكذا يقول رب

الجنود . إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له بالطريق عند صعوده من مصر . فالآن *اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً بقراً وغنماً . جملاً وحماراً"*

◾ *"- سفك الدماء في التوراة:*

جاء في سفر حزقيال تنافس رؤساء إسرائيل في سفك الدماء! فجاء فيه: *"هُوَذَا رُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ اسْتِطَاعَتِهِ, كَانُوا فِيكِ لأَجْلِ سَفْكِ الدَّمِ".[22/6]"*

◾ *وفي إرميا 48 : 10 . وملعون من يمنع سيفه عن الدم.*

◾ *يهوه يقتل مئات الألوف من البشر عند دخول شعبه ارض الميعاد. قتل بعضهم بحجارة من السماء. قتل الملوك وأهلك الأموريين الساكنين عبر الأردن والفرزيين والكنعانيين والحثيين والجرجاشيين والحوليين واليبوسيين, وشعب يهوه قتل وبحد السيف الشعوب*

*"ولعل ما يفسر اقتحام اليهود يوميا لمزارع الفلسطينيين وتدميرها هو ذلك التشريع التلمودى العنصرى الوارد فى ( الباب الأول من كتاب العقوبات، الفصل الأول، التشريع الثانى ) والمتعلق بتشريعات الإضرار بمال الغير فينص التشريع على ما يلى " يعفى الجانى من أى تعويض إذا وقع منه الضرر فى ممتلكات الأغيار، أما إذا حدث العكس يُلزم الأجنبى أى غير اليهودى بالتعويض عما أحدثه من ضرر فى ممتلكات اليهود " أى أن غير اليهودى يستباح ماله ومتلكاته ومقدساته ولعل ذلك يبرر أيضا الاقتحام المتكرر من الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى."*

*"- الأغيار فى التلمود ليس لهم أيه حقوق قانونية ونجد مردود ذلك فى سياسة إسرائيل تجاه العرب من قتل وسفك للدماء.*

◾ *فالتلمود ( فى كتاب العقوبات، باب دار القضاء الأعلى سنهدرين الفصل التاسع، التشريع الثانى ) يتحدث عن عقوبة القصاص فى القتلى ويستثنى الأغيار من ذلك !! بل ولا يذكر أى عقوبة لليهودى الذى يقتل غير يهودى !! فيقول التشريع " إذا قصد يهودى قتل أحد الأغيار فقتل يهودى آخر عن طريق الخطأ يُعفى من أى عقوبة وكأنه قتل أحد الأغيار " !!*

*فهذا التشريع العنصرى ينطوي على تحريض بين على سفك دماء غير اليهود بدم بارد ودون الاحساس بأدنى ذنب على الرغم من توافر القصد الجنائى.".*

*هذا غيض من فيض تلمودهم وتوراتهم َما تتعلمه الأجيال في مدارسهم، فالقتل وسفك الدماء هو مباح ضد الأغيار، لأن توراتهم سمحت لهم بذلك. وباتت تلك التعاليم في جيناتهم الوراثية.*

*وفي النتيجة لقد تكبد قادة الإحتلال في عملية "طوفان القدس"خسائر كارثية" على مختلف الأصعدة الأمنية، العسكرية والسياسية والكارثة الأكبر كانت على الصعيد العقائدي لأن "يهوه" تخلى عنهم. أحسّ قادة الإحتلال بمدى قساوة َوثقل الهزيمة يوم 7 أكتوبر الحالي؛ وكانت تعادل عشرات آلاف الأضعاف من نشوتهم بإنتصارهم عام 1967 على عدة جيوش عربية.*

*َوالذي زاد من وقع الهزيم إنهيار كافة وحدات جيش الإحتلال لحماية جدار الفصل العنصري والسياج الإكترونيُ وتحديدًا "فرقة غزة" ومركز شرطة سديروت في دقائق معدودات وبأسلحة فردية نوع كلاشنكوف.*

*وتمثلت الهزيمة الأكبر، والكارثة الأكثر ذلًا ومهانة أسر الضباط والجنود وسبي المجندات وتفتيش المستوطنات ونقلهم إلى غزة بعد قطعهم مسافة 12.5كلم دون أي إعتراض من مختلف الطائرات المروحية والحربية والمسيرات .*

*فأصابهم ما أصاب قوم النبي إبراهيم عليه السلام {فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ} (الأنبياء-65)؛ وعاد الصهاينة إلى سيرتهم الأولى في إستباحة دماء الأغيار. فعمليات التطهير العرقي التي ينفذها نتنياهو بمشاركة بايدن الذي تعهد بإمداد الكيان الغاصب بأحدث الأسلحة الأمريكية تحصل أمام مرأى ومسمع دول العالم أجمع، وهو صامت صمت القبور ؛ فالكون أصبح قرية كونية ولا يمكن حظر صور المجازر .*

*يظن مجرم الحرب نتنياهو أنه بإرتكابه كافة عناوين جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية قد يسترجع صورة "الجيش الذي لا يقهر"، متناسيًا أنه بعد 7 تشرين الأول أصبح الأمر لرجال المقاومة؛ فالرجولة في النزال وساحات الوعى وهُزم جيش الاحتلال شر هزيمة وتم إذلاله ذلًا لا مثيل لها في التاريخ.*

*فعلی النرجسي نتنياهو أن يتخلى عن جنون عظمته وينزل عن الشجرة ويعترف بان عقيدة الباطل لا تدوم. فتباكيه على مصير الأسرى وذرف الدموع عليهم هو مجرد كذب وإحتيال. فهو فَعّلَ بروتوكول هانيبال الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة فور إستعادة وعيه من نكبة السبت الأسود في 7 تشرين الأول الحالي ليكون ثواب قتل الاسري كثواب قتل الفلسطينيين بحسب تلموده.*

*فيجب محاكمة مجرمي الحرب نتنياهو وبايدن وكل من أيّد نتنياهو في المواصلة في قتل الفلسطينيين. وعلى الوسطاء ان يأخذوا العبر؛ بأن قصف تل ابيب وباقي المستعمرات لا زال مستمرَا وبنفس الزخم مثل أول اليوم من العدوان بعد مرور 15يومًا على بدء عملية التطهير العرقي ،والعمل على وقف الإبادة الجماعية قبل نفاد الوقت ويذوق العدو طوفانًا جديدًا أشد إيلامًا.*

*وإن غدَا لناظره قريب*

*21 تشرين الأول/ أكتوبر 2023*

المصدر: موقع إضاءات الإخباري