توقّف المسؤول الصهيو- أمريكي عند الإعلام حزيناً أمام الخبر العاجل الجديد:
" طوفان الأقصى يجرف ما عملنا على تثبيته في أذهان الناس، زمناً طويلاً ، من فِتَنٍ مذهبيّةٍ إسلاميّةٍ، سنيّة وشيعيّة، إسلامية مسيحية، وعربيّة أعجميّة".
وراح يمسح زخَّاتِ العرق النازِفِ من جبينِهِ المُنَكّسِ أمام مشاهد المحرقة المهولةِ التي يرتكبها جيشُهُ بحقِّ الأطفال ِ والنساءِ والعجائز، وأخذ يُردّد:
"دفعنا من أجل بثِّ هذه الخلافاتِ ملايين الدولارات، وسخّرنا مئات المنابرِالإعلاميةوالمنصّات، والآن أرى بعيني هاتين هذا الخبرَ العاجل! إنّه العصرُ الجديدُالذي خشينا بزوغه، ماذا نفعلُ بعد؟ لا أعرف لا أعرف، لا نعرف ...
