في ذلك اتخاذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين.
وهنا لا بد من الإشارة بأن العدو يعتمد على نظرية وزير الدعاية في الجيش النازي غوبلز في الدعاية وجوهرها "إكذب، إكذب، إكذب حتى يصدق الناس".
ويبدو أن جيش العدو قد صدّق أكذوبته بأنه التدمير الوحشي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة هي إلتزام بالقوانين الدولية.
فهذا التدمير الممنهج لكل الأبراج َالمربعات السكنية في غزة والأفران والمستشفيات والتجمعات السكانية يؤكد بأن هذا الإستهداف المركز هو حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي للفلسطينيين بدافع توراتي انتقامي لما حصل في 7 أكتوبر (فقد جاء العَماليق إلى بيوتهم، فقتلوا وأخذوا أسرى) .
لذا آمل من جنابكم الكريم التمعن في كل بند من بنود القانون الإنساني لتتيقنوا. بأن إسرائيل إرتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعدد الشهداء والجرحى والشقق السكنية التي تدمرت على رؤوس أصحابها في غزة؛ وذلك بالشراكة الكاملة مع أمريكا التي زودت إسرائيل بأحدث أسلحة التدمير والقتل.
ونظرًا للمواقف الأمريكية والأوروبية في مجلس الأمن الداعمة لحملة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ؛فأن الوضع العسكري مفتوح على كل الإحتمالات.
وإن غدًا لناظره قريب
26 تشرين الأول/ اكتوبر 2023
صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN أنه نفذ غارة جوية في منطقة بغزة حيث قُتل أقارب صحفي الجزيرة وائل الدحدوح، مساء أمس الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "البنية التحتية الإرهابية لحماس" في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "تخضع الضربات على الأهداف العسكرية لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، بما في ذلك اتخاذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين. وفيما يتعلق بهذه الحالة تحديدا، استهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية الإرهابية لحماس في المنطقة".