يهود جنوب أفريقيا كان لهم دورا رئيسيا لمقاومة التفرقة العنصرية، والقضاء على نظام الفصل العنصري ومعارضة إسرائيل كونها تقوم على نفس طبيعة نظام الفصل الجنوب أفريقي..
اقرأوا عن السياسي "جو سلوفو" والكاتبة "روث فيرست" والمناضلين "دينيس غولدبرغ" و "ريموند سوتنر" و "راي ألكسندر سيمونز" و "روني كاسريلس"..وغيرهم"
اقرأوا عن مذابح العنصريين البيض ومنها مذبحة "شاربفيل" سنة 1960 ضد السود وكيف أنها غيرت مواقف وحشدت آراء كثير من البيض ضد النظام السياسي العنصري الجنوب أفريقي..
الكثير من يهود العالم غيروا مواقفهم من إسرائيل في ال 15 عاما الأخيرة لمذابحها المتكررة ضد الفلسطينيين..
لك أن تعلم أن يهود أمريكا 41% من يهود العالم، بينما إسرائيل فيها 40% فقط، أي أن يهود أمريكا أكثر عددا من يهود إسرائيل، وفي جزء كبير منهم ربما يكون الأغلبية معارض لإسرائيل ويتظاهر ضدها في الشوارع..
هذه المعلومات مهمة كي لا نأخذ عاطل في باطل، وليكون الرفض فقط للصهيونية، وهي نظام داعشي ديني يخلط العقيدة بالسياسة، وهو وليد تطرف عقائدي يهودي ظهر منذ القرن 19 في أوروبا الغربية، ومن خلاله ظهرت إسرائيل على أسس دينية عنصرية،
والتجربة شهدت أن دولة إسرائيل معلنة منذ 75 عام، ولم تُفلح في التعايش مع دول وشعوب الجوار، وطوال تاريخها حروب ومجازر أكدت للعالم أن قيام هذه الدولة وبتلك الطبيعة كان خطأ عالمي وإنساني بالأساس..وآن الأوان لمراجعته وإعادة النظر فيه لصالح الاستقرار الإقليمي والدولي..