هؤلاء الصهاينة أدعياء المظلومية في الهولوكست المصطنعة التي ادعوا فيها أنهم تعرضوا للمحرقة النازية يمارسون اليوم المحرقة الفعلية بحق الفلسطينيين.
-وزير دفاع الكيان الصهيوني غالانت يعدّ الفلسطينيين حيوانات بشرية يجب قتلها فكان أن ضرب المستشفيات في غزة وارتكب مجزرة مستشفى المعمداني ومجزرة قوافل الجرحى المنطلقة من أمام مستشفى الشفاء في غزة ومجزرة مخيم جباليا وما زالت آلته العسكرية تمعن قتلاً وسفكاً لدماء الأبرياء الفلسطينيين وتدميراً للبنى التحتية.
-وزير التراث في الحكومة الصهيونية يدعو بالأمس إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة لإبادة البشر والحجر فيها.
-حاخاماتهم تدعو جنودهم إلى عدم توفير أحد من آلة قتلهم العسكرية المصنّعة أمريكياً لا طفل ولا امرأة ولا مسنّ.
-إحدى أمهات جنودهم التي كانت تجهز ابنها للقتال مع الجيش الصهيوني تصرح أمام الكاميرا:
عندما نفرغ من احتلال غزة سندمر مستشفى الشفاء على رؤوس الفلسطينيين الجرحى والمرضى والمدنيين فهؤلاء لا مكان لهم عندنا ونحن مركز العالم نفعل ما نشاء دون حساب.
-ليلة أمس شاهدنا في جنوبنا الحبيب إبادة كاملة لأطفال عائلة مسالمة بمسيّرة أمريكية صهيونية.
واللائحة طويلة وتطول مع هذا العدو النذل الجبان المتحرر من كل القيم الإنسانية والمدعوم أمريكياً وغربياً سياسياً ومالياً عسكرياً.
لقد وصل الكيان الصهيوني المؤقت بإفساده إلى الذروة حتى ضجت البشرية من جرائمه وضاق صدرها من مفاسده.
فمن يجرؤ بعد اليوم على التطبيع معه من حكام أو إعلاميين أو رجال أعلام إلا كل مفسد أثيم جبان نذل لئيم.
ومن لم يقطع العلاقات معه ويطرد سفراؤه من العرب والمسلمين من بلاده هو شريك له في جرائمه.
كيان لم تعد تطيقه الإنسانية ولا بد من عقد العزم على إزالته.
د. علي حكمت شعيب