كتب الكاتب محمد محسن.. في زمن المقاومة, لا عـودة للوصاية الغـربية
مقالات
كتب الكاتب محمد محسن.. في زمن المقاومة, لا عـودة للوصاية الغـربية
محمد محسن
28 أيلول 2020 , 09:59 ص
  المـــيزان فــي لبنــان بيـــد المقـــــاومة ، ننصــــح عمـــلاء الــــداخل أن لا يخطـــــؤون الحــــساب في زمــن المقــاومة لا عــودة للوصـاية الغــربية ، فقــرار التحـــول شـــرقاً بــات عــ

 

المـــيزان فــي لبنــان بيـــد المقـــــاومة ، ننصــــح عمـــلاء الــــداخل أن لا يخطـــــؤون الحــــساب
في زمــن المقــاومة لا عــودة للوصـاية الغــربية ، فقــرار التحـــول شـــرقاً بــات عــلى الطـــاولة
لا ترغـب المقاومة سفـك الدماء ، بل تسعـى للتغيير سلماً ، وعلى مكـــرون أن يخــجل من نصـــائحه


يا ويل ( اسرائيل ) أولاً ، ان اقتربت من هيبة المقاومة ، فكيف إذا جربت قوتها !!، اللعب مع المقاومة مميت لأعدائها ، وإلا ما توانت أمريكا واسرائيل معاً ساعة واحدة ، عن فتح النار عليها وذبحها ، فالواقع مواتٍ ، ولكنهم لا يجرؤون .


هذه القناعة معروفة ، وداخلة في حسابات أمريكا أولاً ، وحسابات اسرائيل ثانياً ، فالمقاومة قادرة على حرق اسرائيل ، [ نعم تحرق اسرائيل ، وتخرجها من اللعب ] ، وتدمر البوارج الأمريكية ، لذلك لا يظهر الجنود الإسرائيليون على الحدود مع لبنان .
بناءً عليه جئنـــا ننصـــح عـــــــملاء الـــــــــداخل بــــإدراك ذلـــــــــــــــــــك .
وعليهم أن يدركوا أيضاً أن المقاومة لا تحسب كبير حساب لهم ، بل تتفرج عليهم ، وهم يهرفون في الشوارع ، بأجور مجزية فاقت / 10 / مليار دولار باعتراف أمريكا ، بدون السعودية وغيرها ، ولكنها لا ترغب اراقة نقطة دم واحدة ، ولكن عليهم أن يتفكروا ( لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ).
بكـــــــــــــــــــــــــــــل دقــــــــــــــــــــــــــــــة :
نحن لانلعب لعبة الموت في المنطقة ، بل أرادوا قتل محور المقاومة ، ومحونا من الجغرافيا ، لأننا نعادي اسرائيل ، وأمريكا ، ومن ثم تمزيق كل دول المنطقة ( من العراق حتى جبل طارق ، بما فيها مملكة الأغبياء في السعودية ، والإمارات البلورية ) ، لذلك جاء صمودنا والمقاومة ، بمثابة جسر خلاص ، وسننجز المهمة .
كانت لبنان بعهد الأب بيير الجميل فينيقية ، لكنها أوروبية المنشأ ، وأصبحت في عهد ابنه بشير اسرائيلية الهوى ، والهوية ، ثم جاء الحريري الأب فحولها دكاناً لسولدير ، فأكل أخضرها واليابس ، قتلوا الأب فحولها العملاء ( جعجع , وجنبلاط ، والسنيورة ، وغيرهم كثير ) ، من خلال الابن الغبي سعد ، إلى مزرعة تفرخ حقداً على حزب الله ، وسورية ، وإلى قتلة يحملون الرايات السود .
حرر حزب الله لبنان كل لبنان من اسرائيل عام / 2000 / ،
وانتصر على اسرائيل في حرب عام / 2006 /.
حرر جرود عرسال وكل جبال لبنان ، من داعش والنصرة .
وبدلاً من الإقرار بفضله وحضنه وتبنيه ، لتحرير الباقي ، ولنصرة فلسطين .
زادت وتيرة العداء حتى وصلت إلى صرح بكركي ، وإلى دار الإفتاء ، الأول طالب بالحياد مع اسرائيل ، والثاني ناصر الرايات السود .
دمروا المرفأ ، وهنا وضع الغرب لبنان في المزاد العلني ، قائلاً :
ان عدتم إلى حظيرتكم الغربية ، وسلمتم سلاح حزب الله ، واعترفتم بإسرائيل ، أطعمناكم ، وأمناكم من جوع ، وفتحنا خزائن النفط الخليجي أمامكم . وإلا فلا طعام ، ولا عمران .
أليس لنا كل الحق بعد الذي سقنا ، اتهام أعداء حزب الله في الداخل بأنهم عملاء لإسرائيل ؟؟؟ وبالتالي ألا يحق لحزب الله التعامل معهم كعملاء ، عندما تحين الضرورة ؟؟؟!!
هنــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــدأ العــــــــــــــــــد !!
إما الالتحاق بعربة التطبيع التي يقودها ملوك الخليج ، ويغلق لبنان الطريق مع سورية نهائياً ، ويشق طريقاً مع الكيان المحتل من الناقورة حتى حيفا .
وإما توسعة الطريق مع سورية ، وصولاً إلى العراق ، والتطلع شرقاً .....لا طريقاً ثالثاً .
حســـم ســيد المقاومـــة الخيــــار فقـــال :
توجهوا شرقاً إلى الصين ـــ روسيا ـــ إيران ، طبعاً عن طريق الشقيقة سورية ، عندها تخرجون نهائياً من العباءة الأمريكية ـــ الإسرائيلية .
ومن هنا يخرج لبنان من التعالي الغربي على الشعب اللبناني الأبي ، الذي يأخذ دور الوصي على شعب قاصر ، ( استمعوا إلى الفرنسي ماكرون الذي أهان كل لبنان من الرئيس وحتى أصغر مواطن ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجة ــــــــــــــــــــــــــــ
لا خوف على لبنان ، فليس هناك قوة في الأرض تعيد لبنان إلى الحظيرة الغربية ـــ الاسرائيلية .
الخوف من اراقة الدماء التي لا يرغبها حزب الله ، إلا إذا كان ما ليس منه بد .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري