هناك اخبار عن طلب الجيش الصهيوني عبر الامم المتحدة من أهالي شمال غزة للانتقال الى جنوبها . واخبار اخرى عن الضغط على مصر لاستقبال نازحين من غزة العزة الى سيناء وتصريحات مصر والأردن الرسمية تؤكد ذلك. اذا ربطنا هذه الأخبار بالاخبار الآتية من الكيان ان المستوطنين في غلاف غزة يرفضون العودة لأماكن سكنهم الا بترحيل اهل غزة يرافقه ارسال مناشير ورقية ومسجات على الهاتف لأهل غزة بترك منازلهم والتوجه جنوبا .
مع وضع ما نراه من إجرام في إطار ما سبق نصبح امام مشروع إبادة غزة او على الاقل ترحيل أهلنا هناك او جزء كبير منهم الى جهات اخرى .
من ناحية اخرى ولتبرير كل هذا الاجرام تسعى ماكنة الغرب الاعلامية الجبارة الصاق تهمة الارهاب بالمقاومة وتصويرها انها تتماهى مع داعش، ويستعملون لذلك التدليس والكذب ومن اعلى القيادات الغربية من رئيس الولايات المتحدة الى وزير خارجيته الى الناطق باسم البيت الابيض الذي ظهر يتباكى امام الكاميرات في مسرحية وضيعة على خبر ليس له اساس من الصحة وهو قطع المقاومة لرؤوس أطفال الصهاينة.
اصبح للهدف شبه واضح، والمشروع قيد التنفيذ، بغطاء دولي غربي وتغاضي عربي رسمي ،
بغض النظر عن فرص نجاحه والتي ستتولى المقاومة في غزة التصدي له.
تأتي الاساطيل الغربية لدعم ما يقوم به الكيان، ولن تتدخل مباشرة في الحرب على غزة ، وظيفتها ردع اي طرف من التدخل لمساعدة المستضعفين في غزة ، فهل ينجح هذا الردع ؟؟،
مدحت ابو الرب