أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضب عائلات الأسر الذين أفرجت عنهم حركة "حماس"، وقد وصفوا ما يفعله نتنياهو وحكومته بالمسرحية الهزلية.
والتقى نتنياهو مع عائلات الرهائن العائدين يوم الثلاثاء في مواجهة وصفها بعض الحاضرين بأنها كانت صاخبة ومليئة بالغضب.
وتزامن الاجتماع مع استمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة، بعد هدنة دامت أسبوعا وتخللتها عودة أكثر من 100 رهينة من القطاع، فيما لا يزال مصير بقية الأسرى وعددهم 138 مجهولا.
وقد أثارت كلمة نتنياهو غضب الحاضرين الذين وصفوها بأنها ضرب من المغالطات و"مسرحية هزلية"، وفيها "إهانة لذكاء عائلات الأسرى".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أحد الحاضرين قوله: "لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحا ومهينا وفوضويا"، مضيفا أن الحكومة نسجت "مسرحية هزلية" من هذه القضية.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تروج وتدعي أنها هي من أفرجت عن الأسرى، "لكن الحقيقة هي أن رئيس حركة حماس يحي السنوار هو من أعاد أهلنا، وليس هم".
وقالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه رهينة إن "الاجتماع كان مضطربا للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون".
وتقول إسرائيل إن عددا من النساء والأطفال ما زالوا في أيدي حماس، في حين تدعو الأسر التي لديها أقارب من الذكور البالغين إلى عدم نسيانهم.