قالت وسائل إعلام عبرية بأن "مجموعة قراصنة إيرانيين يطلقون على أنفسهم اسم "الطوفان" نفذت "أكبر هجمة سيبرانية على إسرائيل في تاريخها".
وحسب ما ذكرت قناة "N12"، فقد تسببت المجموعة الإلكترونية بتسريب سيل من المعلومات المحفوظة لدى عدة شركات تخص ملايين الإسرائيليين، حيث نجحت في اختراق أنظمة إحدى شركات استضافة المواقع والوصول من خلالها إلى بيانات شخصية تابعة لسلسلة مواقع إسرائيلية.
وتمت الإشارة إلى أن أي قاعدة بيانات يتم تسريبها غالبا ما تحتوي على رسائل البريد الإلكتروني والأسماء والعناوين وأرقام الهواتف وكلمات المرور والمشتريات وأحيانا أيضا المعاملات التجارية الخاصة للعملاء.
ووفقا للتقديرات، فإن المعلومات التي تم تسريبها هي وفق تعريف عالم الإنترنت "ذهب خالص".
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات المنظومة الوطنية للسايبر، أنه تم رصد أكثر من 2000 إشارة إلى حوادث مختلفة لتسريب معلومات شخصية خلال الشهرين الماضيين منذ اندلاع الحرب على غزة، أي تحقيق قفزةٍ بمقدار 10 أضعاف عما في الأيام العادية، حيث أن بوسع المتسللين استخدام هذه المعلومات لمزيد من الهجمات.
في حين تفيد التحقيقات بأن مجموعات إضافية من القراصنة شاركت، في بعض الحالات، في الهجمات السيبرانية هذه