كل يوم ونحن الى النصر أقرب, فلسطين الى موعد مع ابنائها والعبور الآخر سيكون الى كل فلسطين..
مع رحيل عام ٢٠٢٣ بكل ما حمل من تضحيات جسام قدمها الشعب الفلسطينى تضحيات عمدت طريق التحرير بالدم ،ومع معركة طوفان الأقصى التي اعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وفتحت افقا حقيقيا للتحرير.ومع عبور ٧ اكتوبر تجسد عبور آخر هو العبور الى تحرير كل فلسطين.
نستقبل العام الجديد وكلنا ثقة بالنصر وتجديد الأمل بأن ما كان حلما وأمنيات بالتحرير اصبح حقيقه و وواقعاً
واذا كان التقويم الميلادي في العالم يبدا في ١/١ من كل عام فقد اكد عبور ٧ اكتوبر ان التقويم الفلسطيني يبدأ من هذا التاريخ.
لقد صنع شعبنا ومقاومته في هذا التاريخ .. الإعجاز والانجاز.
تحية لكل من ساهم في صنع هذه الملحمة الأسطورية التي تتوالى فصولها حتى الآن
الرحمة للشهداء ..الشفاء للجرحى
النصر لشعبنا ..الهزيمة للعدو
الخزي والعار لكل من تآمر وصمت في هذه المعركة.
الاحتلال الى زوال ...النصر قادم لا محال
نأمل أن يكون عام ٢٠٢٤ ..عام للتخلص من الالام والأوجاع..عام للنصر والتحرير.
مع اطيب التمنيات بمستقبل أفضل للجميع.



