أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي القاهرة بتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس في هجوم إسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت المصادر لقناة الشرق أن حركتي حماس والجهاد أبلغتا القاهرة بـ"توقف" المفاوضات مع إسرائيل.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن عملية اغتيال العاروري تثبت دموية إسرائيل التي تمارسها على شعبنا في كل مكان. وأكد أنها لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة.
وقال هنية في كلمة له بعد نعيه العاروري والقياديين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع: "اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري يذكرنا باغتيالات مماثلة عرفتها "حماس" منذ اغتيال مؤسسها الشيخ الجليل أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ولم تؤثر تلك الاغتيالات في مسيرة الثورة وتصاعدها ولن يؤثر اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في مسيرة الثورة".
وأضاف: "عملية اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان، اغتيال الاحتلال للعاروري وإخوانه من قادة الحركة هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان".
ومن جهة أخرى قال "حزب" الله اللبناني في في بيان: "إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان يحمل رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة".
كما أضاف: "إنّنا في حزب الله نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب".
وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.