تمتلك روسيا بنية تحتية وخبرات علمية مكنتها من تطوير أخطر الترسانات الصاروخية في العالم، التي تجعلها قادرة على تدمير أي هدف معاد في البر والبحر والجو بدقة عالية وفي ثوان معدودة.
وتضم الترسانة الروسية صواريخ تم تصميمها للانطلاق من الطائرات الحربية لتدمير طائرات عسكرية أخرى وتعرف بصواريخ "جو - جو" ومنها الصاروخ "آر في في - إم دي"، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ويصنف "آر في في - إم دي" ضمن الصواريخ الموجهة التي يمكنها تدمير:
المقاتلات الحربية.
الطائرات الهجومية.
القاذفات.
المروحيات.
طائرات النقل العسكري.
ويقول الموقع إن الصاروخ "آر في في - إم دي"، يتكون من مرحلة واحدة ويستخدم محرك يعمل بالوقود الصلب، ومزود برادار إيجابي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
المواصفات الفنية
المدى: يتراوح من 300 متر إلى 40 كلم.
ارتفاع الاشتباك: من 20 متر حتى 20 كلم.
وزن الإطلاق: 106 كغ.
وزن الرأس الحربي: 8 كغ.
طول الصاروخ: 2.92 متر.
قطر الصاروخ: 17 سم.
العرض عند زعانف الذيل: 51 سم.
العرض عند الزعانف الأمامية: 38 سم.
ويتميز الصاروخ "آر في في - إم دي" بقدرته على استهداف الطائرات المعادية من أي اتجاه حتى إذا كان الهدف الجوي في اتجاه معاكس لاتجاه الجاذبية الأرضية.
كما يمكن للصاروخ الروسي أن يواصل رحلته نحو الهدف في المسار المحدد حتى في أسوأ ظروف التشويش الإلكتروني.
وتستخدم الطائرات الروسية هذا الصاروخ في المعارك الجوية المباشرة مع طائرات حربية أخرى لتدميرها من مدى قصير اعتمادا على دقة إصابة الهدف التي يمتلكها الصاروخ بفضل نظام التوجيه الإيجابي الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء.