عندما تتابع الاخبار عن غزة وما يجري هناك فانك لا ترى الا الدمار الذي ينبعث ويصعد منه الدخان والغبار.بعد ان يهدأ ويسكن تتقدم الميركافا ومن خلفها جنود الكيان ، في تلك الساعة يَنفُضُ المقاوم الفلسطيني الغبار ويخرج كالشبح والبركان من من تحت الارض ومن بين الحطام وعلى جبينه عصبة السرايا او القسام وبقذيفة الياسين يحول الميركافا الى كتلة من حديد مصهور وشعلة من نار، وبرشاشه يردي الجنود صرعى ومن يفر منهم يعود مصابا بالصدمة النفسية يجر ثياب الذل والعار.بالله عليك يا ابن السرايا والقسام من حضك على الانتقام واين تعلمت فنون الاشتباك وتصويب القذائف واطلاق صواريخ الهلاك من تحت الارض والانفاق والتنقل فيها طولا وعرضا ولا احد يراك.حين يتقدم جند العدو هنابامان ويظنون انك هناك فتغريهم المباني الخالية فيتخذونها نقطة تجمع ومنطلقا للانقضاض وبسرعة البرق تفجرها فاذا هي فوق رؤوسهم كومة من الانقاض ويمتد صدى التفجير كالرعد ويهز مجلس حرب الكيان غير مصدق الطلب العاجل من قادة الميدان : ان ارسلو الينا عشرات الاكفان .
هنا في غزة ينتحر الموت من باسه ويبعث حيا في " السنهدين" معبد نتنياهو ومجلسه وسيطوف عليهم بكأسه .سيسارع الامريكي واطلسه(( بيلاطوس بايدن الامريكاني)) و (( وهيرودوس جوزيب بيريل الاسباني)) لانقاذ نتنياهو ولانه لا يستحق ان ينال شرف الصلب سيساق الى السجن الروماني.
انتظروا انتهاء المباراة الختامية بالضربات الترجيحية بعدها سيخرج حارس المرمى الجنرال محمد الضيف ورفاقه ومدرب الفريق يحيى السنوار يلوحون بالعلم الفلسطيني عنوان الفوز والانتصار.