اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 22 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأشقاء، وأسرى سابقون.
ارتفعت حالات الاعتقال بعد معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى أكثر من 7000 حالة اعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 22 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأشقاء، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، سلفيت، والقدس.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك إن حملات الاعتقال عكست مستوى عال من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقها عمليات الضرب المبرح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من الفلسطينيين، واستخدام الفلسطينيين كرهائن.
ويضاف إلى هذه الانتهاكات عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية.
وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.