قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن القوات ستواصل استهداف قادة حماس المسؤولين عن عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على حد قوله.
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي له، الاثنين، العملية في النصيرات كانت مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يفحص نتائج القصف الذي استهدف مجمعا في النصيرات.
وعزم أن جنود وحدة دوفدفان اغتالوا مقاوما في جنين كان ينوي تنفيذ عملية.
كما زعم هاغاري أن جيش الاحتلال اغتال عددا من المقاومين في جنوب لبنان.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن حركة حماس أحبطت جميع المحاولات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق في غزة.
اليوم الـ157 من العدوان على غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ157 على التوالي، بقصف مدن وبلدات في مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
وأسفر العدوان على غزة عن استشهاد 31,112 شهيدا فلسطينيا، فضلا عن 72,760 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 590 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,064 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 483 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,770 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.