عبد الحميد كناكري خوجة: إغضاب وإرعاب وإعطاب أرباب الإرهاب المتخفي بالعباءة والحجاب والجلباب
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة: إغضاب وإرعاب وإعطاب أرباب الإرهاب المتخفي بالعباءة والحجاب والجلباب

بسم الله الرحمن الرحيم

(فاعتبروا ياأولي الألباب)

ماالذي فعله بسوريا أرباب الإرهاب المتسترين والمتخفين بالعباءة والنقاب والجلباب .فجروا قتلوا خربوا دمروا سرقوا نهبوا إغتصبوا هربوا كنوز

وآثار البلاد أرعبوا الرضع والركع وحتى الرتع وجهوا فوهات مدافعهم وبنادقهم وقذائف غدرهم صوب رؤوس حماة الوطن بناة الوطن من خيرة أبناء الوطن من شابات وشباب.. متخذين تسمياتهم الدينية وكأن الجنة مهرها القتل والذبح والسبي وهدر الدماء والترعيب والتخريب وتحت عباءتهم أخفوا ماخف حمله وثقل فعله من أحزمة القتل والنسف والتفجير والترويع وقنابل ورصاص وجعاب..وخناجر وسيوف وسكاكين وحراب.. ضربوا وقطعوا بها الأعناق والرقاب مشوهين ملطخين لصورة الدين منقلبين على الإسلام الوسطي الحنيف شر إنقلاب.. لم يتلقوا فقط تدريبهم وتسليحهم وتمويلهم وتخطيطهم من الصهاينة والأمريكان بل تقاضوا منهم أيضا الأتعاب..لقاء كل ماإرتكبوه من إرعاب وإرهاب جعل حتى الأطفال شياب..ملؤوا الدم بالكؤوس والأباريق والأكواب.. بدم الأبرياء تلطخت أياديهم القذرة وما لبسوه من سوداء وبيضاء وغيرها من ثياب وأثواب.. القتل والإجرام والتقطيع والتفظيع والترويع في نظرهم وفي كتب الفتنة والتكفير هو الأجر في معتقداتهم القذرة وهو عند الله في نظر أولائك الشرزمة الثواب..

لم يطرقوا للجهاد ضد من إغتصب ودنس الأقصى باب.. ولم يسلم من شرهم المستطير

لاحتى التلاميذ الصغار و لا الطلاب..بفعلهم عم الدمار والخراب..تلقوا المال القذر من بعض أصحاب العروش الرجعية من هم ذكروا في القرآن الكريم بأنهم الأشد كفرا ونفاقا أولائك الأعراب.. نافورات من

الدماء وسواقي إنسابت إنسياب... بقايا أشلاء تناثرت

هنا وهناك ومنها ماتحلل وانصهر وذاب ذواب..

رفعوا شعارات الإسلام واتخذوا شعارات ومسميات

لمليشياتهم وقطعانهم الأشبه بقطعان المستوطنين ووضعوا أسماء لتابعين وأصحاب.. عن أي دين يدافعون..وهم للقتل وللإجرام يتدافعون..ومع العدو يتواطؤون وعلى بلادهم وعلى بلاد الغير يتآمرون

لأي دين ينتسبون وهم لأشد كفرا ونفاقا من إبي لهب ومسيلمة الكذاب.. سلفنة جهدنة وهبنة دعشنة قعدنة

نصرنة جندنة بفتاوى القتل والذبح والتعدي يقرأون بفتاوى الدم كتبت لعبد الوهاب.. تلك الفتاوى التي تبيح القتل والذبح والإستيلاء والسرقة والنهب والترويع والتفجيع والسبي والإغتصاب.. هل يبيح الإسلام الحنيف ذلك أيها الإخوة والأخوات والأشقاء أيها الأحباب..أترك لكم صواب الجواب..عصابات التكفير ونبذ التفكير المجردين من الشرف والقيم والأخلاق والمبادئ عديمي الضمائر والآداب..

لم تسلم من شرورهم ولم تفعل فعلهم حتى البهائم والدواب.. متخفين في كل جحر وفي كل سرداب.. مليشيات التدمير والتآمر والترهيب والتخريب شرعوا للمستعمرين وفتحوا لهم على مصراعيها الأبواب... وبشحن وتجييش وتجحيش وتهيج من قنوات ومنصات إعلام المنافقين الأعراب..

مجرمين قتلة أتخذوا بعض منابر المساجد منصات وكانوا سببا للمنغصات وبحجة صلاتهم في المحراب أشهروا الحراب وقطعوا الرقاب.. وبمسميات دينية لتابعين وأصحاب إتخذوا الأسماء والألقاب منهم ماأطلق على نفسه بالجيش الحر من عانق علمه علم الصهاينة وعلم بلاد الشواذ والمثلية علمهم علم الإستعمار الفرنسي والإنتداب.. بفظائع جرائمهم كسبوا رضا حكومات الشيطانين الأكبر والأصغر ونالوا منهم الإعجاب.. ومن أموال الحرام أموال بعض حكومات الرجعية والأعراب ملئوا الجياب.. إنغدقوا وانسكبوا واندلقوا على سوريا والعراق وانكبوا إنكباب.. للصهاينة والأمريكان والأعراب إنتسبوا إنتساب..

لكن الحق يعلو ولا يعلى عليه جاء الحق وزهق الباطل وكان الباطل زهوقا.......حان موعد التلاحم بين الخير والشر... حلقت الصقور والنسور وواجه كل

منها من أولائك الشرزمة غراب.. ولحسن المآب حان وقت الحساب خرجت وقفزت من عرينها النمور والفهود والأشبال والأسود وانكبت عليهم وعلى قطعانهم إنكباب..

من ذا الذي يتجرأ على المواجهة ومن الذي يستطيع

ان يدنو أو يتجرأ على الإقتراب.. رجال الجيش العربي السوري خرجوا منتصبي القامات برؤوس شامخة بجباه عاليه بصيحات وزئير معبرعن حب الوطن الدفاع عن ذرات تراب الوطن عن أبناء الوطن... لقد زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت أرض سورية أبطالها ولشدة أهوالها قال

أشباه الرجال مالها هذا اليوم الذي حدثت فيه هذه الأرض أخبارها بأن الله سبحانه قد أوحى بالدفاع عنها لأبطالها.. أسود ورجال الله فوق أرضه كل منهم يزود عن ترابه ويحمي أهله وماله وشعبه وعرضه.. خرجوا من رحم الأرض هبطوا من الجبال والتلال والسهول والهضاب..أسود وفهود ونمور أبناء المؤسسة العسكرية السورية واحدهم بمئة رجل أبطال لايخشون لومة لائم هم من أبناء الشعب السوري العظيم نهشوا أولائك الأشاوس الأبطال والوحوش الكاسرة من لحوم أولائك القطعان الإرهابية المعادية وعلى الرغم من دناءة طعمها لكنها البطولة الشهامة الرجولة.. إنها المعركة..إنه إبداع المعركة يجوز في المعركة التفنن والإبداع إنها معركة الدفاع المقدس عن الوطن عن الأرض عن العرض رجال وأسود وأبطال وشجعان الجيش العربي السوري يستحقون كل مالذ وطاب من ألقاب.. نعم جاء يوم الحساب... والتكاتف والتعاضد ضد الإرهاب...

والذي زاد الموقف جمالا في تلك المعمعة جاءت كتائب وألوية شقيقة رفيقة برايات صفراء وملونة أنها رايات النخوة والشرف والكرامة أنهم مغاوير

وأسود المقاومة الوطنية اللبنانية المدافعة عن الأرض والعرض أنهم ألوية الكرامة من أبطال لواء

القدس وجاءت رايات مخلصة صديقة أيضا إنهم

رجال أبو علي بوتين توحدت بضعة دول شقيقة و صديقة مخلصة صامدة بوجه أزيد من ثمانون دولة تآمرت وتكالبت على بلد الحضارة والتاريخ بلد الأبجدية الأولى بلد الشعب الحضاري والجيش العقائدي العظيم حقا كان هذا الشبل من ذاك الأسد... خير خلف من خير سلف قائد شاب شامخ منتصب القامة طويل الهامة.. سهر الليالي قاد هذا الربان والقبطان موصلا السفينة إلى بر الأمن والأمان بما فيها من ركاب.. قائدا نال من شعبه المحبة والإعجاب قائدا تحدى البرق والأعاصير وسواد وكثافة الضباب وسواد السحاب.. قائدا عزيزا على قلوب الملايين من أبناء جماهير شعبه الذي رشحه وانتخبه إنتخاب وإن شاء الله إلى الأبد في سبيل حماية ورعاية سورية والزود والدفاع عن البلد..

قائد وجيش وشعب دب في قلوب

الأعداء الرهبة والرعاب والإرعاب.. قائد حكيم شامخ شجاع... عن وطنه طيلة سنوات التآمر والتكالب لم يسجل غياب.. قائد وجيش وشعب يستحق

أجمل وأحلى وأروع الألقاب.. وانتصرت قلعة الصمود والتصدي وعلى الرغم من فاتورة عالية غالية من دم

أبناءها وعلى الرغم من كثرة الجروح والقروح والأنداب... وبالرغم من الصعاب.. وطن قائد جيش شعب يستحق أروع وأجمل وأحلى ما قدم وروى وكتب الأدباء والشعراء والمبدعين والكتاب... حقا

إستجاب الله الدعاء.. الله الواحد الأحد الذي يعود إليه كل الأنقياء الأتقياء الأصفياء وكل شريف وكل أواب..

هنيئا ياأبناء سورية هنيئا لكم حسن المآب.. بصبركم ووحدتكم وإلفتكم ورباطة جأشكم نلتم الإعجاب جذبتم إليكم قلوب المحبين إنجذاب... بفضل قائد وجيش تحقق الأمن والأمان وتم الإستتاب.. إنه الثواب ياله من حسن صواب..

ستبقي ياسورية بين العيون والرموش والأهداب... سينتهي الإرعاب والإرهاب وستغلق في وجه كل الكائدين الحاقدين الأبواب... أتوقف هنا عن حريتي وعن الإسهاب...كانت ولازالت وستبقى سورية برايتها الشامخة بعينيها الخضراوتين وعينا قائدها وأسدها الجميلتين..

ولابارك الله بمن رفعوا ويرفعوا علم الإنتداب...  

المصدر: موقع إضاءات الإخباري