قال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا: "غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل"
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في ظلّ استمرار الحرب على غزة منذ 208 أيام.
وذكر بيترو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو هو "مرتكب إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا: "غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل".
في المقابل، قال وزير الخارجيّة الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، معقّبا في منشور عبر منصّة "إكس"، على قرار كولومبيا: "لقد وعد رئيس كولومبيا بتقديم مكافأة للقتَلة من حماس، واليوم أوفى".
وأضاف كاتس أن "العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا كانت دافئة دائمًا، ولن ينجح أي رئيس معاد للسامية ومملوء بالكراهية في تغيير ذلك"، على حدّ قوله.
وكان الرئيس الكولومبي، قد أعلن في آذار/ مارس، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في حال عدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بيترو في منشور عبر منصة "إكس"، حينها، إنه "إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، فسنقطع علاقاتنا الدبلوماسية معها"، مضيفا أنه "إذا خرقت إسرائيل قرار وقف إطلاق النار، فإنني أدعو دول العالم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها".
وكانت كولومبيا قد أعلنت شباط/ فبراير، تعليقها صفقات شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسيين لقوات الأمن في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية، وذلك عقب مجزرة الرشيد التي استشهد فيها أكثر من 100 شخص، خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال القطاع.
وقال الرئيس الكولومبي: "أثناء انتظار الغذاء، قتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الحكومة، الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست، رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
وأضاف الرئيس اليساري "لهذا السبب، علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل".