للرجولة عنوان
بالرغم من التواطؤ والإذعان..والغدر والعمالة والخذلان..من بعض أصحاب عروش الرجعية تجلت معاني وأهداف تلك الطيور الأبابيلية.. من المسيرات والصواريخ المجنحة الباليستية..ضربة موجهة مركزة أسطورية..من خلالها فشل وخسر الكيان الرهان.. فضحت الأعراب المتخاذلين المنبطحين أعراب الشقاق والردة والتخاذل أولائك المنافقين من عربان.. من كانوا لقطار الذل والهوان ركبان..عملية الوعد الصادق بتوقيع بلد الفستق والسجاد والريحان.. والمسك والعنبر والزعفران.. بلد يكتب إسمه بماء الذهب وبالزعفران.. بلد أهدى الحضارة أمخاخا أفذاذا عقولا وأدمغة كالرازي والبيروني والغزالي والخيام وإبن سينا وأبو الريحان..والخوارزمي وسيبويه وإبن حيان..بلد وقف وقفات العز والشموخ بوجه من إحتلوا وقتلوا ونهبوا وسلبوا وزوروا التاريخ ودنسوا الأقصى روعوا أرهبوا نكلوا إعتقلوا خربوا دمروا وإغتصبوا تحت أضواء سباعيهم المذهب الشمعدان...
لم ينسى العالم يوم الثالث من يناير.. 2024 تفجيرات الإرهاب الغادر.. جريمة مقبرة كرمان..ذكرى إستشهاد القائد الحاج قاسم سليمان..جريمة بشعة أرهبوا الأبرياء من خلالها وروعوا السكان.. جريمة مروعة تحمل في طياتها بصمات عملاء الأصغر والأكبر من شيطان.. من إتخذوا لهم مقرات في إدلب وأربيل وحدود بلد الجارين الشقيقين إيران وباكستان َلكن التأديب كان سريعا بضربة صاروخية مركزة مساء 15 كانون الثاني ردا على عملية الغدر التي إستهدفت كرمان..عملية أغلقت أفواه أولائك الجرذان.. من مجرمين بائعي النخوة والشرف والكرامة والضمير من هم قابعين في أوكارهم وسراديبهم من مليشيات إرهابية مسلحة في إدلب وأرابيل وحدود باكستان.. بورك شهيد القدس الشريف سليماني بورك تراب يحتضن هذا الجثمان.. أسكنه الله الواحد الأحد الديان..ومن سقطوا شهداء من زواره في أعلى مراتب الجنان..حيث الفاكهة والنخل والرمان.. ورغد العيش وسعادة الأرواح والأبدان.. بحق عروس القرآن سورة الرحمن..
ستبقى بلد المليون ونصف المليون شهيد وإيران شقيقتان توأمان.. يجمع بينهما القرآن.. بالرغم من كيد أعداء الحضارات أعداء الإنسانية أعداء المسجد الأقصى المبارك من محتلين أصحاب الإستيطان.. ومن بعض أصحاب العروش الرجعية من كانوا حفيان عريان..ومتربعين على كراسي إدارة حكومة الأكبر من شيطان..وبعض حكومات الغرب المنافق من بريطان.. ومستعمرين مستدمرين أحرقوا بتجاربهم الذرية الخبيثة في الجزائر الشقيقة صحراء الرڨان...
الأقصى ينادي شعب غزة يستنجد أولائك الأعراب من بعض حكومات الصم البكم العميان.. إسألوا أهل البطولة والشجاعة والرجولة أهل التصدي أسألوا أبناء شعب الجبارين.. شعب فلسطين.. شعب الفداء.. والإباء والعطاء.. أولائك الرازخين تحت موجات البلاء والإبتلاء.. من أين لكم تدريبكم تسليحكم.. توحيد راياتكم.. ذخائركم.. من الذي أبقى جذوة مقاومتكم مضاءة...
من الذي كان سببا بجلب أنظار العالم إليكم..واسألوا قياداتكم أيها الإخوة والأشقاء.. يجيبوكم إنها مقررات ثورة 1979 المظفرة ثورة آية الله العظمى قدس الله سره..ثورة من جعل لقضية
الأقصى ذكرى خالدة بيومه الذي أطلقه يوم القدس
العالمي...
حفظك الله ياالجزائر يادمشق ياصنعاء يا
الجنوب اللبناني يابيروت يابغداد ياعاصمة الأطهار
طهران..أنتم بين الرموش والأجفان..في القلوب إسمكم وحبكم يجري ويسري في دم الشريان..
وعلى الرغم من أنف حكومة الكاوبوي والإجرام والعدوان.. وعلى الرغم من أنف شياطين الإنس والجان..حكومات الشواذ والنشاذ والمثلية والنساء للنساء والغلمان للغلمان..وعلى الرغم من تواطئ بعض العربان..سقطت أوراق التوت التي كانت تستر عوراتهم..تخاذلهم تآمرهم أصبح علنيا واضحا لم يعد يبقى في دائرة السر وطي الكتمان..
هل أتاكم حديث بوابة التاريخ والحضارات الإنسانية
بلد الأمن والإيمان والأمان.. بلد من كان لكل إنسان وطنه وسورية موطنان..بلد تغنى به الكاتب الشاعر الأديب والفنان.. وشذى البلبل فوق الأغصان..وسكب
الشحرور والحسون وطائر الكروان..أجمل الألحان في الحقل والبستان..وبين أوراق وفوق غصون شجر الزيتون والليمون والرمان..وأعتلى النسر والصقر والهيثم قمم جباله ورفرف بجناحيه الحمام الزاجل مبشرا بالخير بين السهول والوديان..بلد التوراة والإنجيل والقرآن..بلد الجود والكرم والحب والوئام والوحدة الجامعة بين أبناءه والطيبة والحنان..
بلد تكالب عليه وعلى شقيقته إيران..كل شياطين
الإرض من إنس وجان..بقيادته الحكيمة والشجاعة
والسديدة أسقط الرهان.. وأفشل مخطط الغربان من إمبرياليين وما يدور في فلكهما وبعض حكام العربان..بلد أفشل مؤامرة الشيطانين الأصغر والأكبر اللصان..من ينهبون ويسرقون من الشمال السوري الآثار والثروات المعدنية والقمح والذرة والأقطان.. بلد فتح الأبواب على مصراعيها لجميع الإخوة والأشقاء منذ عهد مؤسسه وبانيه ومفجر ثورته على الجهل والتخلف والعصيان...
أبو السوريين الروحي حافظ الأسد أبا سليمان..من فارقنا بالجسد وبقيت روحه الطاهرة معنا بيننا بين السماء والأرض أسكنها المولى ذوتا الأفنان..دمشق وطهران توأمان يعجز عن مدحهما ووصفهما اللسان.. إنها الحقيقة أيها القراء أيها الأحبة والخلان..
إنها سورية الأبية..من مؤسسي الجامعة العربية.. قلعة الصمود والتصدي والتحدي.. بلد حدثه وبناه محرر القنيطرة بطل 1973 حرب تشرين التحريرية.. حاكم جعل من بلده الدولة الوحيدة والفريدة التى أسقطت صفة الأجنبية.. عن كل قادم من أية دولة شقيقة عربية.. بلد سلح ودرب ودعم وساند
ومول ثورة 1954 ثورة الفاتح النوفمبرية..وثورة 1965 الثورة الفلسطينية.. بلد من كان سببا للثورة الفلسطينية.. إبن مدينة جبلة السورية.. ثورة عز الدين القسامية..ثورة إنطلقت رصاصتها الأولى ضد جحافل قطعان الصهيونية...
هل آتاك حديث إيران..بلد دفع عن السوريين والأشقاء العراقيين شبح الحرب الأهلية.. ومنع عن كلا البلدين شر المؤامرة الخبيثة التقسيمية..بلد من أطلق صيحة يوم القدس العالمي دفاعا عن المسجد الأقصى الذي باركه المولى عز وجل في آياته العطرة القرآنية..مسجد الإسراء والمعراج من تخلى عنه المتأسلمين من جلسوا على بعض عروش الرجعية.. بلد قدم الغالي والنفيس وتحمل المسؤولية.. بلد كان حقا وعده صادق في سبيل ردع ومعاقبة من قاموا بعملية الغدر والإجرام الإرهابية بحق قنصليته الدبلوماسية...
حرس ثوري قائد أعلى أنذر وحذر ونفذ وعده الصادق
بصواريخ ومسيرات ألهبت سماء مستوطنات حكومة
الفساد والإفساد..حكومة المحتلين الغاصبين.. القتلة
المجرمين.. دقت مضاجعهم وأرعدت كيانهم وإلى الملاجيء أدخلتهم.. صواريخ خيبر نسبة لبني قريظة
بني القينقاع وبني خيبر.. عملية الوعد الصادق كانت
كلمة سرها ( يارسول الله ) لم تستهدف مدنيين.. وهل يوجد مدنيين.. وفي الحقيقة لايوجد مدنيين في الكيان اللغاصب.. فالجميع مدججين بالسلاح.. كانت عملية الوعد الصادق ضد قواعد محددة عسكرية..قام بها رجال الله فوق أرضه من أبطال القوى الجوفضائية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.. أصابت الصواريخ والمسيرات مطار رامون وألهبت سماء إيلات ودمرت قواعد العداء الصهيونية.. ورغم التعتيم والتكتم منها قاعدة نيفاتيم الجوية..التي كانت منطلقا للهجوم الإجرامي الغادر على مبنى القنصلية في عاصمتنا السورية.. أتمت عملية الوعد الصادق مهمتها التأديبية المرسومة ومن خلال إعتراف معظم فضائيات وشاشات وأقنية الحكومة المحتلة العبرية...
وعلى الرغم من تصدي قوى حكومات التخاذل والعمالة الأعرابية..ماخفي ضد هذا الغاصب المحتل أدهى وأمر وأعظم.. والله وحده أعلم.. ويبدوا من الظاهر أن حكومة الكيان الغاصب تلفظ أنفاسها الأخيرة وتواجه مواقف محرجة مأساوية.. وعلى الرغم من بعض خلايا الإرهاب النائم والخونة أولائك الأشبه بالديدان المعوية.. سيأتي الوقت المناسب لقطع أصابع ويتر أيادي الخونة (جهز للعدو رصاصة وللخونة تسع رصاصات) ومهما تآمر بعض أصحاب العكالات من عربان عريان غربان.. ستبقى دمشق وطهران توأمان الآن وفي كل حين ووقت وزمان.. وستبقى السماء محرقة.. والأرض مهلكة.. والمياه مغرقة.. فارتقب إنهم مرتقبون...