على خلفية عدم اليقين بشأن الصفقة، تقول غالبية الإسرائيليين (54%)، أن التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين أصبح الآن أكثر أهمية من القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح (38%). وذلك بحسب استطلاع "معاريف" العبرية.
ويظهر أن 79% من ناخبي أحزاب اليمين يؤيدون اجتياح رفح، مقابل 81% من ناخبي أحزاب يسار الوسط الذين يؤيدون صفقة الاختطاف. وردا على سؤال: إذا قررت حكومة إسرائيل القبول بصفقة المختطفين، فهل يجب على الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير أن يستقيلا من الحكومة؟ وكانت الإجابات: نعم - 47%، لا - 28%، لا أعرف - 25%. ردا على سؤال: إذا قررت الحكومة الإسرائيلية عدم القبول بصفقة المختطفين، فهل يجب أن يستقيل الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة؟ - وكانت الإجابات: نعم - 38%، لا - 41%، لا أعرف - 21%.
غانتس ونتنياهو
واحتفظ رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس بصدارة متقدمة، بل ويتفوق قليلاً، على رئيس الوزراء الإسرائيليين بنيامين نتنياهو، وفقًا لاستطلاع جديد أجري بينما تنتظر إسرائيل رد حركة حماس على أحدث عرض لاتفاق تبادل الأسرى والهدنة في غزة وفي ظل تلويح إسرائيلي باجتياح بري لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وبحسب الاستطلاع، إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية لبيني غانتس سيحصل على 31 مقعدًا — بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي، وأعلى بكثير من مقاعده الحالية البالغ عددها 12، حسبما كشفت صحيفة "معاريف" العبرية.
وبدوره، انخفض حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو بمقعدين ليصبح لديه 19 مقعدًا في استطلاع هذا الأسبوع، وهو أعلى مما كان عليه في وقت سابق، ولكنه لا يزال أقل بكثير من مقاعد الكنيست البالغ عددها 32 مقعدًا التي يحتفظ بها حاليًا.
كما يُظهر استطلاع "معاريف" أن الفجوة بين غانتس ونتنياهو قد اتسعت في الأسبوع الماضي؛ 47 في المائة يفضلون غانتس كرئيس للوزراء بينما 33% يعتقدون أن نتنياهو أكثر ملاءمة لقيادة البلاد. وازداد الفارق من 9% في الأسبوع الماضي إلى 14% هذا الأسبوع، وفقًا لما تلاحظه معاريف.
كما ظل تكتل اليمين المتطرف في دولة الاحتلال مستقرًا عند 50 بينما ارتفع عدد مقاعد المعارضة إلى 65، مع خمسة مقاعد للأحزاب العربية، في الكنيست المكون من 120 عضوًا.
ووفقًا للاستطلاع (العدد الحالي للمقاعد مكتوب بين قوسين أمام كل حزب):
سيحصل حزب "يش عتيد" بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدًا (24)
وسيقوى حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتشدد لعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان (6) ليصل إلى 12 مقعدًا
وسيصعد حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف لزعيمه إيتمار بن غفير (7) إلى 10 مقاعد
بينما سيهبط "شاس" (11) إلى 9 مقاعد
وسيظل "يهدوت هتوراة المتحدة" ثابتًا عند 7
وسيتبقى "الجبهة والعربية للتغير" و"الموحدة" مستقرين عند 5 لكل منهما
وسيحصل حزب "الصهيونية الدينية" لزعيمه بتسلئيل سموتريتش (4) على 5 مقاعد
وسيحصل حزب "ميرتس" (0) على 4 مقاعد، متجاوزًا عتبة الانتخابات.
أما الحزب العربي "بلد"، وحزب "العمل" اليساري الوسط، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة جدعون ساعر، فسيسقطون دون العتبة لدخول الكنيست.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة بين 1 و2 مايو الجاري واستهدف 500 شخص فوق سن 18 عامًا بهامش خطأ يبلغ 4.4%.