.
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:
بأن شعبنا الفلسطيني وبالرغم من النكبات و النكسات المتتابعة والمستمرة إلا أن هذا الشعب الأبي سيبقى متسلحا بالأمل والرجاء و متشبث بحقه التاريخي و ثوابته الوطنية التي لا تنازل عنها إطلاقا .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
مهما اشتدت حدة المؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية فإن مآل كافة هذه المشاريع الفشل الذريع
وما يحدث في غزة حالياً يندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولكن هذا الشعب وبالرغم من هذا الكم الهائل من التضحيات وطني إلا أنه لن يستسلم ولن يقبل بالمؤامرات والمشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من عدالة قضية شعبنا الوطنية .
سنبقى ننادي بوقف الحرب هذه الحرب التدميرية والتي يدفع فاتورتها الابرياء من أبناء شعبنا .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا :
بأنه رغماً من كل الآلام والأحزان والجراح إلا أنه لا بد لفلسطين أن تنتصر ولن تنهزم إطلاقا.
الفلسطينيون يقدمون التضحيات الجسام و يستهدفون و يضطهدون بطريقة غير مسبوقة بهدف النيل من عدالة قضيتهم وجعلهم يعيشون في حالة استسلام ويأس وإحباط و قنوط ولكن هذا لن يحدث على الاطلاق .
وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:
العدالة المفقودة في بلادنا انما هي واقع لا يمكن أن يبقى وأن يستديم ولا بد أن يعود الحق إلى أصحابه وأن تتحقق العدالة المنشودة والتي نتمناها جميعاً.
كان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة وفي ظل هذه الحرب التدميرية والتي أدت إلى هذا الكم الهائل من الدمار والخراب مع تمنياتنا بأن تنجح كافة المحاولات والمبادرات الهادفة لوقف الحرب .
وفي سياقمتصل و خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ مقدسياً قال سيادته, الدولة الفلسطينية المستقلة التي نريدها دولة مدنية ديمقراطية .
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة لدى لقاءه وفدأ من الشخصيات المقدسية :
بأن الفلسطينيين الذين قدموا هذا الكم الهائل من التضحيات الجسام إنما يستحقون دولة فلسطينية مستقلة نموذجية بمدنيتها و ديمقراطيتها واحترام حقوق الإنسان فيها كما واحترام التعددية الدينية أيضاً .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
نريدها دولة مدنية يُحترم فيها الإنسان بغض النظر عن معتقده الديني أو المذهبي ، ففلسطين هي أرض السلام والمحبة والأخوة والتلاقي بين الأديان والحضارات وهي حاملة التاريخ العريق ، وتضحيات شعبنا لن تذهب هدراً و ثمرتها حتماً سوف تكون الحرية .
وما نتمناه هو أن تنتهي الحرب وأن يتوقف هذا النزيف الذي يتعرض له أهلنا في غزة ولكن أيضاً الضفة الغربية مستهدفة و مستباحة وما حدث مؤخراً في جنين و مخيمها إنما هو مؤشر على السياسة الانتقامية الهمجية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
أما القدس فهي مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى و بأساليب متنوعة ومختلفة معهودة وغير معهودة ولذلك وجب أن نكون يقظين وعلى قدر كبير من الحكمة والوطنية و الرصانة والوحدة لكي نكون أقوياء في مواجهة التحديات .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
نريد للدولة الفلسطينية أن تحترم الحضور المسيحي باعتبار أن فلسطين هي مهد المسيحية ولا يجوز أن ينظر للمسيحيين كأنهم أقلية أو جالية في بلدهم فهذه الأرض هي أرضنا وهذا الوطن هو وطننا وهذه القضية هي قضيتنا .
المسيحيون مكون أساسي من مكونات شعبنا والمسيحيون والمسلمون معاً هم شعب واحد يتطلعون إلى الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة.
كما تم التداول في هذا اللقاء في أحوال مدينة القدس وما تتعرض له وضرورة العمل على إطلاق مبادرات وحدوية في مواجهة التحديات الراهنة .