*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*تزايدت التهديدات على لبنان وطلُب من عملاء الداخل من َالذباب الإلكتروني بتكثيف توزيع هذه الرسائل. ثم تأتي بعض قيادات العدو العسكرية لتنفي أية إمكانية لفتح جبهات جديدة.*
*فالعدو حتى الآن لم يستعيد توازنه نتيجة المفاجآت المتتالية من حzب الله فصاروخ بركان المدمر للمواقع لا يمكن إكتشافه إلا بعد أن يصيب هدفه؛ وكذلك المسيّرات التي عجز الطيران الحربي عن إسقاطها في إحدى المرات حتى صارت حديث الاطفال ببراءتهم وعفويتهم؛ فقالوا إنها مثل الرسوم المتحركة ل "توم وجيري".*
*وتكمن الطامة الكبري في "صاروخ أبو كاميرا" الذي ينتقي أهدافة بدقة متناهية َحتى منصات الدفاع الجوي في القبة الحديدية لم تسلم منه. حيث يتم تصوير لحظة تدمير الأهداف (منصة، عربة قيادة، دبابة ميركافا، ناقلة جند، رادارات، أبراج…… ) وهي صورة مذلة جدَا للتفوق العسكري الصهيوني.*
*والشعب اللبناني عنده روح النكتة والدعابة بالرغم من مآسيه؛ فقال بعضهم ساخرًا من العدو : "جابوا عبد المعين ليعينهم طلع بدو مين يعينه".*
*وحتى لا يتهور أصحاب الرؤوس الحامية والذين يثرثرون حول إجتياح لبنان كما حصل في 14 حزيران 1982؛ أذكر الجميع بما قاله سماحة الأمين العام في إحدى المناسبات :" كونوا مستعدين ليومٍ فُرِضَت فيه الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة آلسيطرة على الجليل". وضعوا ما شئتم من الخطَوط الحمراء تحت كلمتي فُرَضَت والسيطرة.*
*وإن غدًا لناظره قريب*
*07 حزيران/ يونيو 2024*