تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 249 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الاثنين، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري على أحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد طفلان في غارة للاحتلال استهدفت منزلا مأهولا لعائلة شلدان في حي الصبرة وسط مدينة غزة، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف منزل مأهول بالسكان لعائلة أبو علبة قرب مفترق أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال المدينة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال ثمانية شهداء جلهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من الأشخاص إثر غارة استهدفت منزلا غرب المخيم، فيما سقط ثلاثة شهداء وأصيب خمسة آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا في الخوالدة وسط غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت محيط مفترق الزهارنة في شارع الجلاء بمدينة غزة.
في الأثناء، أفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على خيام النازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا استشهاد شابين وجرح آخر في غارة استهدفت غربي المدينة.
واستشهد وأصيب فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا بالسكان في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأضاف أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 5 أشخاص في قصف طائرات الاحتلال منزلا في الخوالدة وسط القطاع، وأن 8 أشخاص استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج بوسط مدينة غزة.
وقال المراسل إن غارات إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وإن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف نقلت جثامين الشهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة الفخاري.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 218 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.