الكثير منا يتمنى ان يكون حاملا لبندقية يصوبها نحو العدو ..
نحن كشعوب عربية وصلنا لمرحلة اعتقدنا فيها أننا جيل الهزائم ..
الجيل الذي عاش والده وعمه وخاله كل الهزائم من النكبة الى النكسة جيل القاهر والظافر ..
جيل الخديعة والكذب
جيل المعارك بالأغاني والإنتصارات الوهمية على طريقة أحمد سعيد ولم نعد نستطيع الإستغناء عن الحوارات العربية بعد كل هزيمة لتبريرها وعدم الخوض في أسبابها الحقيقيه وكان التركيز العربي النخبوي أنه
المهم الانظمة صمدت والزعماء بقيت على كراسيها ولم يتمكن العدو من هزيمتهم ..
وكأن الزعيم بمرتبة الألهة التي لا تهزم ..
كنّا نسبح بحمد الزعيم ونقدسه ..
أي أننا لم نكن نحارب لتحرير فلسطين
وكانت نخب العرب حناجرها أقوى من مدافعها تتعبد في محراب شتم الإسلام والمسلمين وأن الإسلام رجعية والحركات الإسلامية حركات عميلة لإسرائيل وللسفارة البريطانية والسفارة الأمريكية ..
وأن التقدمية العربية المتمثلة بالقوميين واللينيين و الماركسيين ..
هم أهل النصر
وقادة التحرير .
ثم جاء بعد ذلك جيل المقاومة ما بعد النكسة ..
جيل غلابة يا فتح
يا ثورتنا غلابة ..
كم فرحنا حينئذ لننتكس من جديد فيما بعد ويخيب ظننا بذلك الجيل وانتشرت فصائل المقاومة كما تنتشر النار في الهشيم جبهات وحركات وقادة خطباء ومظاهرات وكل السلطة للمقاومة والكفاح المسلح والقيادات الفتحاوية والجبهوية والثورية ثم تمخض الجبل فولد لصوص سرقوا قوت الشعب الفلسطيني ليقودوا السيارات الفارهه في عمان وبيروت وأمناء الصناديق الفتحاوية صاروا لا يدخنون إلا السيجار الهافاني ويرتدون القمصان الحريرية ويسافرون هم وبناتهم وأولادهم بالدرجة الأولى ..
والبعض منهم يبيتون ليلة في أحضان تسيبي لفني ويقر لها بكل الأسرار
حتى وصلنا إلى الجنرال المتراس العباس والذي صرّح بأنه يجب قتل الفلسطيني الذي يطلق النار على إسرائيل وأن تامين الأمن الكامل لإسرائيل هو مسؤولية فلسطينية وأن النضال يكون نضالا سلميا ..
كل ذلك من اجل الحصول على وكالات الإعلانات والدخان للأولاد والأحفاد لأن الأولاد أهم من البلاد ..
جاء السنوار ..
فألقى عصاه فاذا هي تلقف ما يأفكون
جاء السنوار وصحبه الكرام من المجاهدين الشرفاء الفقراء ليس لديهم طائرات خاصة ولا يخوت عربدة ..
وليس لهم حسابات في البنوك ولا يحملون رتبا ونياشين ..
رجال يحملون
شارة واحده
" كتيبة الحفاظ" رجال
بالزنوبا والشبشب والحفاية واكثرهم حفاه .. ويلبسون الجينز المستعمل من البالات
بسطاء استخفّت بهم آلهة المعبد العربي كما أستخف بهم الحاخام الأكبر وقال هؤلاء عربان الردة إنهم لشرذمة قليلون وأنهم لنا لغائظون
هؤلاء يدّعون أنهم قادرون على مهاجمة السيد الموسادي الكبير الذي سيحمي العرب والمسلمين من بطش الكفار والفجار والصفويين ..
جاء السنوار ..
ودار قتال حامي الوطيس ..
جاء السنوار واذا باسرائيل أكذوبة العصر والميركافا طلعلها الياسين 105 والموساد طلع إنه بينضحك عليهم .. والجيش الذي لايقهر تم قهره وتبين أن اسرائيل بجنودها ودباباتها والتفوق التكنولوجي والإستخباري عديم الفائدة أمام صلابة المقاومه الأسطوري .
أبو عبيدة ..
ظهوره فيه كابوس للمستوطنين ولألهة المعبد وحاخامات الغيتو ..
كل ما يدور في غزة يعجب كل الشعوب العربية والتي تهتف لهنية والسنوار والضيف وليس لمؤتمر القمة العربية فقد يأس الناس من .. قممهم ..
لكن يا حرام كثير
من الزعماء العرب مستائين ومش عارفين شو يعملوا ..
ولينصرن الله من ينصره .