عبد الحميد كناكري خوجة: صادقون صامدون لا صامتون
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة: صادقون صامدون لا صامتون

اللهم صلي على محمد وآل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار صدق الله سبحانه في قوله (فإن حزب الله هم الغالبون) المائدة 56

صامدون مع إخوتنا وأحبتنا وأشقاءنا الفلسطينيون المجاهدون معهم مرابطون متآخون متعاضدون متعاطفون بحب الأقصى متشاركون بعلملياتنا البطولية لعدونا صادمون وبالرغم من أنوف المتخاذلون القاعدون المتفرجون المنسطحون المنبطحون سنبقى لنيل مراتب الشهادة عاشقون لعزة ولكرامة الأمة العربية والإسلامية والمسيحية صائنون وللأمانة حافظون ولو كره المنافقون المتخاذلون المتآمرون شهدائنا إلى العلى صاعدون وقتلا عدو الله وعدو الإنسانية إلى الجحيم هابطون سيبقى مسرى الإسراء والمعراج ومهد نبي الإنسانية بيت لحم بين الجفون ورموش العيون وسحقا للنتن ياهو وقبله شارون وبالرغم من أنوف من هم لمحور الممانعة والتصدي طاعنون ومسيئون ستعود فلسطين إلى أصحابها الشرعيون الحقيقيون رغما عن أنوف من هم على كراسي تل أبيب متربعون من هم كالورم الخبيث الغدة السرطانية ومرض الطاعون من هم للأرض الطاهرة محتلون وللأماكن المقدسة مدنسون وللشجر قاطعون وللنساء والخدج والرضع والشيوخ قاتلون وللآثار والثروات سارقون وللتاريخ مزورون وللحقائق محورون و للتوراة المبارك محرفون قسما بمن فلق البحر لموسى ونجاه من فرعون رب موسى وهارون سنبقى ثائرون وسائرون بحق خليل الرحمن وحيفا وعكا وجميع المدن الفلسطينية ويافا أم البرتقال والليمون ياذوي الشهداء لاتحزنوا ولاتبكون شهدائكم في العلا مخلدون فرحون لغيرهم بما يرونه من نعيم يتمنون ولغيرهم يشتهون أبطالنا واحدهم يعادل من جنودهم ثلاثون لشهدائنا جنات نخل وأعناب وقطوف دانية وأنهر وعيون ولقتلى عدو الله ماء الزقوم منه جارعون إستبشروا يا أبناء أرض الرياحين أيها الفلسطينيون كما بشركم سماحة آية الله القائد والمرشد الأعلى علي خامنئي دام ظله أنكم لأرضكم لبلداتكم لقراكم لمدنكم عائدون ومن قبله مفجر ثورة 1978 _1979 آية الله خميني قدس الله سره وجعل روحه الطاهرة في عليين من أعلن يوم القدس العالمي من هزم الأعداء الحاقدون المستكبرون ووعد ممن قدم روحه الطاهرة فداء لكم الحاج الفريق القائد قاسم سليماني... وكما قال سيدي نصر الله أبو الشهيد هادي مقتبسا من كتاب الله أن بيتهم لأوهن من بيت العنكبوت هي الحقيقة بعينها هاهو كيانهم يتصدع ويتشرخ كالورق وكالكرتون وهاهي قطعان مستوطنيهم من الشمال كالجرذان يفرون ويجعرون ويهجرون..

معركتنا لم تبدأ بعد هذا غيض من فيض وخييط من خيط غمس في بحر ماء جبهات الصمود وما أعد أعظم فيما لو لم يتوقف هذا الصهيوني المجرم المارق عن مجازره ضد أبناء غزة الصامدون والويل ثم الويل لعدو محتل من سواعد شجعان للموت وللمنية لايهابون وللشهادة عاشقون ولتحرير أرضهم عازمون قدموا شهداء من الألوف أربعون ولامشكل لشعوبنا العربية الأبية أن تقدم في سبيل من باركه الله وماحوله عشرة ملاين وفوقها مليون جمعينا لدار الفناء واللهو والشقاء مغادرون.. وليعلم الحاقدون الكائدون أننا لقضيتنا قضية العالم الإسلامي والمسيحي نصون ولانخون وللتتعانق أبراج الكنائس ومآذن المساجد ولتقرع الأجراس وليؤذن المؤذنون...  

المصدر: موقع إضاءات الإخباري