عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
في المناظرة بين بايدن وترامب؛ فقد إتفقا على إستباحة الدم الفلسطيني واختلفا على الإسلوب والجهة التي تريد إستمرار الحرب؛ وكعادته حمَّل بايدن حماس رفضها للعرض الذي قدمه، واتهمها بأنها تريد إستمرار الحرب. بينما ترامب لم يذكر الدور الأمريكي في عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي لا تزال تقترفه إسرائيل بالأسلحة الأمريكية فقال أن " إسرائيل هي من تريد إستمرار الحرب وعلى بايدن ترك إسرائيل لتكمل مهمتها، لكنه لا يريد أن يفعل ذلك".
واحكموا على مجرمي الحرب بعد قراءتكم كامل َالتفاصيل:-
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في المناظرة الرئاسية إن "الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس"، في إشارة إلى حرب غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة "أكبر مصدر لدعم إسرائيل في العالم"، مضيفاً: "نواصل إرسال خبرائنا ورجال استخباراتنا لمعرفة كيف يمكنهم القضاء على حماس كما فعلنا مع بن لادن".
وقال بايدن في المناظرة رداً على سؤال حول عدم امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها: "لقد أيد الجميع الخطة، من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مجموعة الدول السبع الكبرى إلى الإسرائيليين ونتنياهو نفسه، حماس هي من لا تريد الصفقة".
٪وتابع بالقول: "ماذا حدث؟ في إسرائيل، الشيء الوحيد الذي علقته هو القنابل التي تزن 2000 رطل. إنها لا تعمل بشكل جيد في المناطق المأهولة بالسكان. إنها تقتل الكثير من الأبرياء".
بايدن يقول إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل "ثابت كالصخر".
وأضاف بايدن "نحن نزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها ومتى تحتاجها. وبالمناسبة، أنا الرجل الذي نظم العالم ضد إيران عندما شنّوا هجوما صاروخياً بالستيا كاملاً على إسرائيل، لم يصب أحد بأذى. لم يُقتل أي إسرائيلي عن طريق الخطأ وتوقف الهجوم. لقد أنقذنا إسرائيل".
وأكد بايدن أنه "لا يمكن السماح باستمرار حماس، وبالمناسبة، لقد ضعفت حماس بشكل كبير، ويجب القضاء عليها. ولكن عليك أن تكون حذراً بشأن استخدام أسلحة معينة بين المراكز السكانية".
بينما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي يريد الاستمرار في الحرب، وذلك رداً على قول الرئيس الأميركي جو بايدن إن حماس هي الوحيدة التي تريد الاستمرار في الحرب.
وأشار ترامب إلى أن على بايدن "ترك إسرائيل لتكمل مهمتها لكنه لا يريد أن يفعل ذلك.
وتبقى الكلمة للميدان؛ قد خسرت أمريكا وإسرائيل الحرب ضد حماس والشعب الفلسطيني، فلم يستطيعا تحقيق الأهداف المرفوعة من القضاء على حماس بعد مرور 267 يومًا.
فبايدن الذي يعتقد بأنه "لا يمكن السماح باستمرار حماس، وبالمناسبة، لقد ضعفت حماس بشكل كبير، ويجب القضاء عليها. فقد رد على هذا التفكير السطحي منذ عشرة أيام المتحدث الرسمي بإسم جيش العدو دانييل هغاري.
في تصريح لافت، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري أنه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء، انتقد هغاري الساسة الإسرائيليين لأنهم "لم يطرحوا بديلا للحركة" في غزة.
وقال المتحدث إن "الحديث عن القضاء على حماس ذر للرماد في عيون الشارع الإسرائيلي"، مضيفا: "طالما أن المستوى السياسي لا يطرح بديلا لحماس فإن حماس باقية".
وأوضح أن "حماس فكرة، ومن يظن أنه من الممكن أن تختفي فهو مخطئ".
وإن غدًا لناظره قريب