عبد الحميد كناكري خوجة: رصاص متعاقب لاهب صائب ثاقب برأس محتل غاصب
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة: رصاص متعاقب لاهب صائب ثاقب برأس محتل غاصب

بسم الله الرحمن الرحيم

(ياأيها الذين آمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)

المرابطة هي العين الساهرة وحراسة الوطن في الثغور والرباط هو درء الأذى عن البلاد والعباد ذلك خير من صيام وقيام الدهر...

وكما قال أبو السوريون الروحي الراحل في جسده والباقي في مناقبه الرئيس حافظ الأسد أبان إعلان حرب السادس من تشرين التحريرية سنة 1973 ضد المحتل الإسرائيلي” لسنا هواة قتل أو تدمير لكننا ندفع عن أنفسنا عن شعبنا القتل والتدمير.. لسنا معتدين لكننا ولانزال ندفع عن أنفسنا العدوان نحن لانريد الموت لأحد إنما ندفع الموت عن شعبنا إننا نعشق الحرية نريدها لنا ولغيرنا“

يعتبر الدفاع والصمود والزود عن أرض الوطن عن رضعه ركعه ورتعه وعن ذرات ترابه هو حق قانوني مشروع وواجب وطني يقع على عاتق الشعوب المكلومة المستضعفة المقهورة المظلومة والمحتلة من قبل عدو مستعمر خارجي كالمحتل الصهيوني الغاصب ومايفعله من فظائع بحق أبناء الأرض الفلسطينية ومايعانيه أولائك الأشقاء وما يشهده قطاع غزة بشكل خاص من حرب إبادة جماعية وسياسة أرض محروقة وقتل وتنكيل وتخريب وتدمير ممنهج من قبل عدو السلام عدو الإنسانية عدو الحضارات عدو القيم والمبادئ والأخلاق بدعم ومؤزارة وبضوء أخضر من حكومة الشيطان الأكبر..

َوبأسلوب أدبي سردي حكائي أعلنها بدوري أيضا ضد ممارسات هذا العدو الفاشي النازي..

رصاص متعاقب لاهب ثاقب برأس محتل مجرم غاصب..رصاص صائب لاخائب..يتطاير بوقته ومكانه المناسب.. بلحن وبصوت الرشاش الصاخب الغاضب.. بلغة المدفع والصاروخ الصائب..من خلاله للقاتل المجرم المعتدي نحاكي ونخاطب..نحقق النصر والظفر والمكاسب.. بصمودنا برجولتنا وبشجاعتنا نسير ونواضب..نقدم من قوافل الشهداء الأبرار مواكب ومواكب..وما الفوز والنصر سوى من عند من كان لأمره غالب.. بحقنا بأرضنا بقدسنا لنا وللمليار ونصف المليار مطالب وبها نسعى ونطالب.. نخرج من كل جهة من كل حدب وصوب ونظهر من كل جانب.. أعين قناصينا لعدونا السالب السارق الناهب تنظر وتراقب.. جميعنا نلبي نداء الواجب.. شعب وجيش وفدائيين مدافعين من كل الشرائح والأطياف والطوائف والمذاهب..جميعنا أشقاء لافرق بين شيخ وأب وراهب.. في ساحات الوغى لنا صبر وباع طويل ولقتالنا لعدونا لنا خبرة وفن ومواهب.. أسود فهود نمور كاسرة ننهش من لحوم الذئاب والكلاب البرية وقطعان الخنازير والضباع والغادرة من ثعالب.. شبابنا رجالنا أبطالنا أشاوسنا واحدهم في ساحات الشرف وفي أرض الوغى حاضر لاغائب..في القتال صاحب خبرة ومواهب..لايخشى في الله لومة لائم ولايفزع من الموت يركب الأهوال ولايهاب المصائب ولا تثنيه المصاعب.. صيحات أفواهنا هدير مدافعنا لهيب صواريخنا ولحن وأزيز رصاص رشاشتنا مدوي وصوتها مرعب صاخب..  

المصدر: موقع إضاءات الإخباري