الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تساعد في إدارة مرض باركنسون
منوعات
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تساعد في إدارة مرض باركنسون
7 تموز 2024 , 23:58 م

يعد مرض باركنسون اضطرابًا عصبيًا تدريجيًا يؤثر على الحركة يمكنه أن يسبب الارتعاش والتصلب، وصعوبة في التوازن والتنسيق.

أهمية التغذية المتوازنة في التعامل مع مرض باركنسون

قد لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن التغذية الصحيحة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين.

أهمية النظام الغذائي المتوازن

إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن هو واحد من الجوانب الأساسية لإدارة مرض باركنسون، ذلك أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة يضمن أن يحصل الجسم على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح.

دور مضادات الأكسدة في الحماية من الأضرار الخلوية


مضادات الأكسدة مهمة بشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، حيث تساعد هذه العناصر الغذائية في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تضر الخلايا وتساهم في الشيخوخة والأمراض.

تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التوت، والمكسرات، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والفواكه الملونة، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدماغ، مما قد يبطئ من تقدم مرض باركنسون.

الفوائد الصحية للأحماض الدهنية أوميغا-3

توجد الأحماض الدهنية أوميغا-3 في الأسماك مثل السلمون، والماكريل، والسردين، وكذلك في بذور الكتان والجوز، وهذه الدهون الصحية لها خصائص مضادة للالتهابات وتدعم صحة الدماغ.

تشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا-3 يمكن أن تحسن الوظائف المعرفية وقد تساعد في إدارة الاكتئاب والقلق، وهي مشكلات شائعة لدى الأشخاص المصابين بباركنسون.

الألياف ودورها في تعزيز صحة الجهاز الهضمي

الألياف هي عنصر آخر مهم في النظام الغذائي، لأن العديد من المصابين بمرض باركنسون يعانون أيضاً من الإمساك بسبب ضعف الجهاز الهضمي.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات يمكن أن يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك، كما أن شرب الكثير من الماء مهم أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي.

إدارة تناول البروتين لتحسين فعالية الأدوية

يجب إدارة تناول البروتين بعناية للأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية باركنسون مثل ليفودوبا، حيث يمكن أن يتداخل البروتين مع امتصاص هذه الأدوية، مما يجعلها أقل فعالية.

غالبًا ما يوصى بتوزيع تناول البروتين بالتساوي على مدار اليوم أو تناول الدواء قبل 30 دقيقة على الأقل أو بعد ساعة من تناول وجبات غنية بالبروتين، وتظهر الأبحاث أن هذا النهج يمكن أن يساعد في تحسين فعالية أدوية باركنسون.

أهمية فيتامين د والكالسيوم لصحة العظام


فيتامين د والكالسيوم مهمان لصحة العظام، لأن الأشخاص المصابون بمرض باركنسون معرضون بشكل أكبر للسقوط والكسور بسبب مشاكل التوازن والحركة، ولذلك فإن ضمان تناول كميات كافية من فيتامين د والكالسيوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة العظام وتقليل خطر الكسور.

تشمل مصادر فيتامين د أشعة الشمس، والأطعمة المدعمة، والمكملات الغذائية، بينما يوجد الكالسيوم في منتجات الألبان، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والألبان.

دور فيتامينات ب في دعم صحة الدماغ

فيتامينات ب، خاصة فيتامين ب6، ب12، وحمض الفوليك، مهمة لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في إدارة أعراض باركنسون، لأن هذه الفيتامينات تدعم وظيفة الأعصاب وقد تقلل من خطر التدهور المعرفي.

تشمل الأطعمة الغنية بفيتامينات ب الحبوب الكاملة، واللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وتشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من هذه الفيتامينات يمكن أن يدعم الصحة العصبية العامة.

الحد من الأطعمة المصنعة والسكريات

الحد من الأطعمة المصنعة والسكريات مفيد أيضًا، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى مثل السكري وأمراض القلب، وبدلاً من ذلك، يُفضل التركيز على الأطعمة الكاملة وغير المعالجة التي توفر العناصر الغذائية الأساسية دون السكريات والدهون غير الصحية المضافة.

المصدر: موقع Knowridge