كتب يوسف شرقاوي:
نجح نتنياهو القاتل بمشهد درامي مقلوب بأن يتقن هديل الحمام أمام روبوتات الكونغرس الأمريكي مكتمل النصاب وغير مكتمل العدد، إذ قاطع خطابه ١٢٨ نائبا ديمقراطيا، حوالي ١٠٠ نائب، و ٢٨ من مجلس الشيوخ، على رأسهم المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" يفترض أن يكونوا مع صوت الحقيقة خارج قاعة الكونغرس !
هؤلاء الروبوتات، هم إمتدادا له وهو إمتداد لهم في منطقتنا، مكررا أمامهم مقولة صاحبة القول البغيض "جولدا مائير" : بأن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت، مضيفة على هذا الكلام الكريه : بأنها لن تسامحنا على إجبار جيشها "المناقبي" على قتل أطفالنا !
وهنا أقول أنه للحقيقة أن موقف الكنيست الإسرائيلي إزاء نتنياهو، ثبت أنه أفضل بكثير من موقف هذ الكونغرس الروبوت !!!
هل يفهم ذلك "قادة الفصائل" الذين لايزالون ينتظرون دِبْسَ أمريكا ؟؟؟
لكن بمرارة أقولها، كما يقولها كثيرون غيري، ماكان لنتنياهو بأن يتنمر علينا، على أكثر من فضائية عالمية، لولا وجود ألعديد من الديكتاتوريين المرضى النفسيين ممن يحكموننا بدون وجه حق, كل واحد منهم يتكئ على أعوان أسوأ منه !!!
أختم قولي هذا بالقول المأثور : "إذا عرف السبب بَطُل العجب"
