كتبَ الدّكتور عصام شعيتو:
مقالات
كتبَ الدّكتور عصام شعيتو: "الشيعة هم الاقوى في الشرق الأوسط".
د. عصام شعيتو
6 آب 2024 , 22:10 م


سابقاً كان كل ما تأمر به أمريكا يتحقّق، ولا أحد يردعها.

‏الآن أصبح الفشل سبيل ما يخططون له.

‏الشيعةُ قالوا؛ لن تسقطَ سوريا، وتحقق ذلك.

‏والشيعةًُ قالوا لن تسقُطَ اليمن، وتحقق ذلك.

والشيعةُ قالوا: لن يَسقُطَ العراقُ بِأيدي الدو١١عش، وفعلاً تحقق النصر .

‏واليوم، الشيعةُ همُ الداعمُ الوَحيدُ لفلسطين،بعدما تخلى عنها الجميع، وستنتصِرُ فلسطين.

‏الشيعةُ هم قُوَّةُ الإسلام والسلام.

‏الشيعةُ هم فخرُ الإسلامِ والمُسلِمين.

‏الشيعةُ هم محورُ الإسلامِ والمُقاومة.

{...إنّ في ذلكَ لعِبرَةً لأولي الأبصار*}.

فاعتبِروا يا أولي الألباب.

‏▪️متى غلبتِ اليهودُ المسلمين؟ أليس عندما تركوا الشريعةَ الإسلامية، وعملوا بشريعةِ الغربَ، فضرَبَ اللهُ عليهِمُ الذِّلةَ والخضوعَ والمسكنة؟!

‏يحقُّ لنا الفخرُ بأنَّنا شيعة، لم نُطَبِّعْ مع الكِيانِ المُحتلِّ، ولن نُطبّعَ ونتركَ فلسطينَ بِلا ناصر .

‏يحقُّ لنا الفخرُ، إذ فُرِضَتْ عَلَيْنا عقوباتٌ دَوْليَّةٌ وحِصارٌ مميت، ولا نزالُ نُشَكِّلُ تهديداً لِلْعَدُوِّ الصهيوني الذي يُشكِّلُ خطراً قاتلاً للبَشرِيَّةِ كُلِّها، إن كنتم لا تعلمون، وذلكَ بعدما غلبَ اليهودَ الرُّومَ، بعدما تركوا المسيحَ سلامُ اللهِ عليه، وقادوهم كما يُقادُ الأعمى.

‏أمّا حُكَّامُ العربِ السُّفَهاءُ فهم صنائعُ الصِّهيونيةِ فينا، وموقِفُهُم واضحٌ لا لبسَ فيه.

‏ هُم معَ الرومِ المُنقادينَ للصِّهيونيّةِ، ضِدَّ العرَبِ وضِدَّ المسلمين.

‏هم مع الغرب ضد فلسطين

‏هم يحمونَ الكِيانَ الصِّهيونيَّ المُحتَلِّ، ضد العَرَبِ المُسلِمينَ في غزة.

‏ولسوفَسوف يذكرُهمُ التاريخ ُ في مزابله إنَّهم مجموعةٌ من الخونةِ الجُبَناءِالضُّعفاءِ، بِلا قِيَمٍ وبِلا دينٍِ، وبلا شَرَفٍ، وبِلا رُجولة.

{بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

‏ الم*غُلِبَتِ الرُّومُ*فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ*فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّـهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّـهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ*}.

سيتحرّرُ الغربُ من نيرِ الصّهيونيّةِ المُدمي، وسيعودُ الغربيونَ إلى دينهمُ السماويِّ، فيغلبونَ اليهودَ الصهاينةِ، وينصرونَ المُسلمينَ، ويفرَحُ جميعُ أهلِ الدِّياناتِ السّماوِيَّةِ بنصرِ الله.

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمين الّذي هدانا لهذا، وما كُنّا لِنَهْتَدِيَ، لولا أن هدانا الله.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري