تعرف على الوقت المناسب لبدء العلاج النفسي
منوعات
تعرف على الوقت المناسب لبدء العلاج النفسي
11 آب 2024 , 14:41 م

يطلب الناس العلاج النفسي لأسباب متعددة، مثل أحداث الحياة الصعبة، الصدمات، العواطف المتقلبة، مشاكل العلاقات، أو تدهور الصحة النفسية، وجميع هذه العوامل قد تدفع الشخص للبحث عن العلاج.

مهما كان السبب، قد يكون من الصعب اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان العلاج مناسباً لك وفي أي وقت يجب أن تبدأه.

إذا كنت تقرأ هذا المقال الآن، فقد يكون الوقت قد حان لبدء العلاج، وإذا كنت تفكر في العلاج، فمن المحتمل أن هناك شيئاً ما يزعجك وتحتاج إلى مساعدة، لذلك، اعتبر هذا المقال إشارةً للتواصل مع مختص.

إذا كنت ما زلت غير متأكد، فاستمر في القراءة.

لماذا العلاج النفسي؟

في بعض الأحيان، تعمل عقولنا ضدنا، ويمكن أن يساعدك العلاج النفسي على فهم سبب تفكيرك، شعورك، أو تصرفك بطريقة معينة، ويمنحك المهارات التي تحتاجها للتفكير والشعور والتصرف بطرق أكثر صحة.

يتضمن ذلك مساعدتك على:

التعرف على العقبات الداخلية وفهمها وتجاوزها.

التعرف على أنماط التفكير والمعتقدات التي تعيقك وتحديها.

تحسين صحتك النفسية.

التكيف مع الأمراض النفسية.

إحداث تغييرات مستدامة في أفكارك وسلوكك يمكن أن تحسن جميع جوانب حياتك.

متى تتدهور صحتك النفسية؟

يمر الجميع بمشاعر سلبية في مواقف صعبة—مثل الحزن بعد الانفصال أو القلق قبل حدث كبير، ولكن، متى تصبح هذه المشاعر مشكلة؟ ومتى تكون صحتك النفسية متدهورة.

الصحة النفسية والأمراض النفسية هما مفهومان متميزان ولكنهما مرتبطان، تشير الصحة النفسية إلى الموارد الداخلية التي تمتلكها للتعامل مع تقلبات الحياة، وإذا كانت صحتك النفسية جيدة، فأنت تستمتع بالحياة؛ تشعر بالاتصال مع الآخرين؛ تتعامل جيداً مع الضغوط؛ ولديك إحساس بالهدف، وإحساس بالذات، وعلاقات قوية.

إذا كانت صحتك النفسية سيئة، فقد يكون من الصعب التكيف مع التغييرات مثل الانفصال، الانتقال، فقدان أحد الأحباء، أو تجربة الأمومة أو الأبوة، وفي هذه الحالة، يمكن أن يساعدك العلاج النفسي على تحسين صحتك النفسية، وتطوير المرونة، والحفاظ على حالة من الرفاهية.

ما هي الأمراض النفسية؟

تشير الأمراض النفسية إلى اضطرابات مزعجة في الأفكار والمشاعر والإدراك تتداخل مع الحياة اليومية، وهناك أنواع مختلفة من الأمراض النفسية، يتميز كل منها بأفكار، مشاعر، وسلوكيات مختلفة.

قد تسبب لك الأمراض النفسية بعض هذه المشاعر:

اليأس: الشعور بالاحتجاز، عدم التحفيز أو العجز.

اللامبالاة: الشعور بعدم الاهتمام بالأشياء التي كانت تمنحك الرضا أو السعادة.

الغضب: الشعور بالغضب أو الاستياء، خاصةً بشكل متكرر أو غير متناسب.

التوتر: الشعور بالإرهاق، عدم القدرة على التكيف، أو عدم الرغبة في الراحة أو أن كل شيء صعب (حتى لو كنت تعلم أنه لا يجب أن يكون كذلك).

الذنب: الشعور بالخجل، عدم الشعور باستحقاق الأشياء الجيدة، أو استحقاق للأشياء السيئة.

القلق: القلق بشأن ما حدث أو قد يحدث أو وجود أفكار مزعجة دائمة.

الإرهاق: النوم أكثر من المعتاد، صعوبة في النهوض من السرير، أو نقص الطاقة خلال اليوم.

الأرق: صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.

إذا كنت تشعر بهذه المشاعر، فقد حان الوقت لطلب الاستشارة النفسية فوراً.

المصدر: موقع Medical Express
الأكثر قراءة الفرق بين iPhone 16 Pro Max vs. Samsung Galaxy S24 Ultra
مقارنة شاملة بين iPhone 16 Pro Max vs. Samsung Galaxy S24 Ultra
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً