هذا فيلم وثائقي اصدرته حركة حقوق انسان *"إسرائيلية"* تحمل اسم ب/تساليم...
أناس إنسانيون من اليهود الذين ولدوا في فلسطين، لم يستطيعوا تحمل كم الإبادة الذي يرتكبه الكيان...
٤٧% من الصهاينة يؤيدون اغتصاب الفلسطينيين، ودافعوا بقوة عن اغتصاب ستة جنود صهاينة لفتى فلسطيني قبل أن يدخلوا في شرجه عصا لم يستطيعوا إخراجها فارسلوه إلى المركز الصحي الذي فضح هذا العمل الهمجي...
أمس،
خرج الاميركيون والمصريون والقطريون يتحدثون عن مسرحية جديدة كما هي عادتهم...
يتحدثون عن مفاوضات لوقف التصعيد!!!...
جاءهم الجواب من الكيان فجرا في قصف مسجد هشم أجساد المصلين المسلمين في غزة...
القتلى عرب...
القتلى مسلمون...
القتلى بشر...
هل من رجل يسمع في هذه الصحراء اللامتناهية من أشباه الرجال...
مجزرة جديدة سبقتها سلسلة من المجازر...
الكيان يقول بكل قوة...
نحن سوف نقتل وندمر...
"اللي مش عاجبو، يبلط البحر"...
الكيان لا يهتم...
خلف الكيان تقف أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا...
خلف الكيان يقف عالم لا ضمير له...
إتصل رئيس بلدية مدينة ناكازاكي في اليابان بالسفارة الاسرائيلية وقال لهم بالحرف،
نرجو منكم عدم الحضور إلى ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على مدينة ناكازاكي قبل وقف حرب الإبادة على غزة...
جن جنون مجموعة السبع من أولاد القحبة المذكورين أعلاه...
إتصل الاميركيون بالحكومة اليابانية طالبين التدخل لدى رئيس بلدية ناكازاكي...
كان جواب رئيس البلدية واضحا جدا،
كما منعنا روسيا من حضور الذكرى بسبب غزو أوكرانيا،
نمنع إسرائيل من الحضور قبل التوقف عن حرب الإبادة في غزة...
أصر رئيس البلدية على موقفه؛
خضعت حكومة اليابان وقالت للأميركيين:
آسفون، القانون لا يسمح للحكومة المركزية بالضغط على رئيس البلدية...
عاشت ديمقراطية معزولة في الشرق في اليابان، في حين اختزل اولاد القحبة في الغرب الديمقراطية في شعار حق الوحوش في الدفاع عن أنفسها...
من المؤكد أن رئيس بلدية ناكازاكي ليس عربيا...
من المؤكد أن رئيس بلدية ناكازاكي ليس مسلما...
من المؤكد ان رئيس بلدية ناكازاكي لا ينتمي إلى اي كنيسة مسيحية، ولم يسمع بإنسانية بشارة الراعي أو الياس عودة...
لكن المؤكد ان رئيس بلدية ناكازاكي إنسان ولا يشبه اي عربي أو مسلم أو مسيحي انجيلي من أولاد الكلب إياهم...
لم يخش رئيس بلدية ناكازاكي من العقوبات الأميركية؛ ولا من أكاذيب كريس ستايمر البريطاني أو شولتز الألماني...
لم ينشر الأكاذيب كما ماكرون الفرنسي او ترودو الكندي او جورجينا الايطالية...
لا يشبه رئيس بلدية ناكازاكي اي حيوان من تلك الحيوانات البشرية التي تتشدق بديمقراطية أولاد الست وأولاد الجارية...
الأساطيل التي اجتمعت دفاعا عن البربرية الصهيونية المعاصرة، فعلت ذلك بفضل أشباه رجال عرب، ومسلمين، ومسيحيين، تصدق فيهم حكاية مسيلمة الكذاب أو يوضاس الذي باع السيد المسيح قبل صياح الديك بسبعة من الفضة...
القاتل ليس الكيان...
القاتل هو الأميركي والبريطاني والألماني والفرنسي والايطالي والكندي وكل إبن زانية في هذا العالم العربي والإسلامي...
ماذا سوف يفعل محور المقاومة وحده...
قاوموا ولو بإشعال عود ثقاب قال جمال عبد الناصر...
على الأقل،
خربوا الديكور في هذا النظام العالمي الظالم...
كما قال السيد محمد حسين فضل الله...
لم يعد ينفع أضعف الإيمان...
هذا حجة الضعفاء...
لم يعد ينفع الجلوس للتخطيط بعد كل اغتيال أو جريمة...
ما معكم يكفي لإشعال هذا العالم...
فلتندلع النيران...
قد تطهر هذه النار كل الرجس المنتشر في عالم إرهاب الغرب هذا...
الإيراني يحارب في معركة تخص العرب، بينما العرب نائمون...
كل طفل شهيد يسقط،
هو في رقبة من لديه عود ثقاب ولا يقوم بإشعاله...
هل يحق لمحور المقاومة الخوف على السلام العالمي بعد كل هذه المجازر...
لا تبكوا حقا ضاع،
لم تحافظوا عليه كما الرجال...
حليم خاتون